ثقافة وفنون

وزير الثقافة يكلف رئيس دار الكتب بصالون شهري ثقافي

12472509_1151929078199034_5384198045887251232_n

قال الكاتب الصحفي حلمي النمنم وزير الثقافة، “إن المصريين الآن، بحاجة إلى أن يثقوا بذاتهم الوطنية، حيث يعيش العالم كله فترة عصيبة، مؤكدا ان مصر قادرة على تبتلع من يأتي إليها”.

جاء ذلك، مساء أمس الاحد ، خلال ندوة «التواصل الحضاري في مصر» بمبنى دار الكتب بباب الخلق، والتى تقام في إطار احتفالات وزارة الثقافة بذكرى ثورة يوليو، وألقاها الدكتور ممدوح الدماطي أستاذ الأثار المصرية ووزير الأثار السابق، وأدارها الدكتور شريف شاهين رئيس دار الكتب والوثائق القومية، بحضور الدكتور خالد العناني وزير الأثار والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الأسبق والسفير محمد العرابي وزير الخارجية الأسبق ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب والسفير محمد حجازي والفنان حسن كامي والدكتور أحمد مرسي والدكتورة مشيرة كامل.

وأضاف وزير الثقافة ، أن الحضارة المصرية حتى في مراحل قوتها لم تكن دولة غازية، رغم انها وصلت الى منابع النيل وتواصلت مع الشعوب المختلفة، بالتراضي وليس بالقوة، لافتا الى أن ندوة “التواصل الحضاري فى مصر”، ندوة مهمة، لاننا نحتاج أن نعرف مصر بصورة أكبر، وكلف رئيس دار الكتب والوثائق القومية بعقد ندوات شهرية تحت عنوان “الندوات التذكارية”، تهدف الى استنهاض عزيمة المجتمع”.
فيما قال الدكتور خالد العناني، أن مصر هضمت كل الحضارات القديمة وأثرت فيها، ولابد أن يعلم هذا الأطفال والشباب ليعرفوا قيمة بلدهم، وشدد على ضرورة عمل وعي آثري ،وكذلك لابد أن ننشر التواصل الحضاري بين أطفال المدارس، ، لافتا الى أن وزارة الآثار بصدد عمل “كارنيهات” سنوية للمصريين والأجانب المقيمين بمصر لزيارة المزارات الأثرية بشكل دائم على مدار السنة، والهدف هو تشجيع السائح على زيارة مختلف الأماكن الأثرية والتعريف بالحضارة المصرية.

من جانبه قال الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار السابق، ان المجتمع المصرى، شهد تطورا كبيرا عبر العصور بدءًا من العصر الفرعوني وحتى العصر الحديث، وانه رغم هذا التطور، ظل الطابع المصري مميزاً في موروثه الحضاري وتظل الأجيال تتوارثها وتظل باقية ولم تندثر تماماً ودون أن ندرك ذلك، ليس ذلك فحسب بل ساهمت الحضارة المصرية في التأثير على كثير من الشعوب والأمم من خلال مفردات الحضارة المصرية في شتى العلوم و الفنون حتي الثورات المصرية المتعاقبة تشابهت في أسبابها وأهدافها ونتائجها،

أشار الى أن الدولة المصرية القديمة كانت في قمة قوتها ولم تعتدي على أي دولة أخرى لأنها هي مهد الحضارة ولازالت تعلمنا حتى الآن.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى