أزاح حلمي النمنم، وزير الثقافة، مساء أمس الأحد، الستار عن تمثال أجنحة المكسيك، للنحَّات المكسيكي خورخي مارين، بساحة قصر الفنون في الأوبرا، بحضور خوسيه أوكتافيو تريب السفير المكسيكي في القاهرة، والدكتور خالد سرور رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والدكتور أيمن عبدالهادي رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وعدد من سفراء أمريكا الجنوبية.
وقال “النمنم”: إن الاحتفالية تأتي تتويجًا للأنشطة الثقافية التي تنظمها المكسيك في ومصر، وكذلك الأنشطة التي تنظمها مصر بالمكسيك.
وتابع: في العام الماضي أقمنا نشاطًا غير مسبوق مع المكسيك، حيث كنا نقيم فعالية كل 45 يومًا تقريبًا، وسوف نسعى لمضاعفة تلك الأنشطة في الفترة المقبلة.
وأضاف أن العلاقات المصرية المكسيكية قديمة جدًّا، والدارسون والمؤرخون يعرفون أنه كانت هناك علاقات منذ الفراعنة، وهناك صفات حضارية مشتركة بين البلدين.
وقال: إننا نستعد للاحتفال بـمرور 60 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، لكن العلاقات الثقافية أقدم من تلك الفترة بكثير.
وأكد أن معرض خورجى سيستمر 6 أشهر في مصر، سوف نعمل على أن يطوف محافظات ومدنًا أخرى غير القاهرة؛ حتى يتعرف المصريون على ثقافات أخرى.
من جانبه أوضح سفير المكسيك أن معرض خورخي يُقام للمرة الأولى في العالم العربي، ويمهد للاحتفال بمرور 60 عامًا على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وأضاف: “شرفٌ لنا إقامة هذا المعرض بالتعاون مع وزارة الثقافة المصرية”، مؤكدًا أن صاحب العمل هو واحد من أعظم النحاتين في العالم.
من جانبه أكد خالد سرور أن المعرض يأتي في إطار العلاقات الممتدة بين مصر والمكسيك، تلك العلاقات التي تعبر عن الشراكة بين البلدين في كثير من المناحي.
وقال: “ما أجمل أن نتفق على الفن لغة فيما بيننا، كونه لغة عالمية تَعبر إلى القلوب مباشرة”، وأكد أن عمل خورخي هو عمل مضمونه إنساني.
