تفقد الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، سمبوزيوم النحت الأول للمقاولين العرب، والذى تنظمه شركة المقاولين العرب، والجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، بنادى المقاولين العرب، بمشاركة 13 فنانا وفنانة خلال الفترة من 18 إلى 28 أبريل، تحت عنوان “السلام الحضارة”.
والتقى وزير الثقافة بالفنانين المشاركين، حيث استمع إلى شرح تفصيلى لأعمالهم النحتية التى يعملون عليها، مطالبا رئيس شركة المقاولين العرب الاستعانة بنتاج السمبوزيوم من أعمال نحتية فى تجميل المدن التى تقوم الشركة بإنشائها.
وقال المهندس محسن صلاح، رئيس مجلس إدارة شركة المقاولين العرب، إن هذا السمبوزيوم حدث تجريبى، يهدف إلى لفت النظر إلى هذا الفن الجميل.
وأضاف محسن صلاح، أن شركة المقاولون بالتعاون مع الجمعية العربية للحضارة تقوم بتنظيمه، وانه سيستمر خلال السنوات المقبلة، داعيا وزارة الثقافة إلى رعاية السمبوزيوم، والخروج به من القاهرة إلى باقى المحافظات.
واشار “صلاح” إلى أنه يوجد فى بلدنا فنانين عظام يمكن الاستعانة بهم فى تجميل ميادين المدن، لافتا إلى أن النهضة الحضارية التى تشهدها مصر حالياً من إقامة مدن جديدة وتخطيط عمرانى تحتاج إلى وضع لمسة فنية إبداعية لفنانينا العظام للارتقاء بالذوق العام بميادين وشوارع هذه المدن الجديدة.
من جانبه وجه الكاتب الصحفى حلمى النمنم، وزير الثقافة، الشكر إلى المقاولين العرب، لاهتمامها بفن النحت، كما وجه التحية إلى الفنانين المشاركين بالسمبوزيوم.
ورحب وزير الثقافة بالتعاون مع الشركة فى الدورات المقبلة للسمبوزيوم، قائلا ” يشرفنا التعاون معكم، فنحن منذ سنوات نقوم بتنظيم سمبوزيوم أسوان والذى حقق نجاحا دوليا كبيرا، فى أسوان وكنا نفكر فى نقل التجربة إلى مختلف المحافظات، لذا يسعدنا أن تكون هناك شركة بحجم المقاولين لديها وعى بالبعد الثقافى لفن النحت.
وتابع وزير الثقافة، أنه فخور بمشاركة فنانات مصريات فى فن النحت والذى يتطلب مجهودا عضليا كبيرا، ولدينا فنانين نحت نفخر بهم، فهم قادرون على محاربة القبح الموجود فى الشوارع.
وأشار “النمنم”، إلى أن أهمية السمبوزيوم ترجع لكونه من تنظيم الجمعية العربية للحضارة والفنون الإسلامية، فى ظل وجود بعص المتأسلمين ممن يحرمون فن النحت.
وفى السياق ذاته، قال الدكتور محمد زينهم، رئيس الجمعية، إن 40 فنانا تقدموا للمشاركة بالسمبوزيوم، وتم اختيار 13 منهم من قبل 6 لجان تحكيم، ودعا لتوقيع بروتوكول تعاون بين الجمعية والشركة ووزارة الثقافة.
