
أعلن اللواء محمود شعراوي، وزير التنمية المحلية، إتاحة 60 مليون جنيه دفعة ثانية لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة لاستكمال أعمال توصيل التغذية الكهربائية لـ26 تجمعا تنمويا بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، في ضوء توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بتضافر جميع أجهزة الدولة لتنميتها وتنفيذ المشروعات اللازمة لإحداث طفرة اقتصادية واجتماعية وخلق مجتمعات عمرانية لتخفيف التكدس السكاني في وادي النيل، وإقامة مجتمعات نموذجية إنتاجية متكاملة مستقرة مع توفير جميع الخدمات الأساسية، في إطار جهود وخطوات الدولة الجادة لتحقيق التنمية بشبه الجزيرة.
وأكد شعراوي، في بيان، الاتفاق مع وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة والهيئة الهندسية للقوات المسلحة على توفير وزارة التنمية المحلية التمويل المطلوب لتطوير وتنمية 26 تجمعا تنمويا بمحافظتي شمال وجنوب سيناء، بتكلفة 279 مليون جنيه، لتوصيل التغذية الكهربائية، موضحاً أنه تم إتاحة دفعة أولى مقدارها 126 مليون جنيه من خطة ديوان عام الوزارة لهذا الغرض.
وأشار وزير التنمية المحلية إلى أنه سيتم توصيل التيار الكهربي إلى قرى “النثيلة 1″ و”2″، و”الخفجة” بنخل، وتجمع “خشم الجاد/الخرم” والتجمعات البدوية “النوافعة” بالمغفر و”بطيبة التمدو” بطويل الحامض، وبالكيلو 61 بغداد وأم مفروث وبسهل القاع بالطور والدفيف بالحسنة وتجمع تنموي أبورصاص بنخل شمال سيناء، و”تجمع النهايات” رأس سدر وتجمع “أسلاوعريق-الطور” والتجمعات التنموية الحمة والسحيمى و (الطيبة /وادى أبو جعدة) برأس سدر بجنوب سيناء وتجمع وادى سعال سانت كاترين وكل من التجمعات التنموية المحمم وأبو درام وقصرويت وأبو جلود شمال محور التنمية المقترح والتجمعات التنموية المحمم وأبو درام وقصرويت وأبو جلود بجنوب محور التنمية المقترح.
وأضاف شعراوي، أن تنمية شبه جزيرة سيناء يعد محورا رئيسيا في برنامج الحكومة المصرية، وأداة ووسيلة داعمة لمحاربة الإرهاب فكريا بالتنسيق مع كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المصرية لاستيعاب طاقات سكان المحافظة بمختلف الفئات العمرية عن طريق تحسين البنية التحتية وتطويرها بالشكل المطلوب وربط سيناء بمنطقة الدلتا وجعلها امتداداً طبيعياً لوادى النيل واستغلال الطاقات البشرية في أغراض التنمية وإتاحة فرص عمل جديدة للشباب وجذب العمالة الى سيناء، ما يساعد على الحد من البطالة.