أكد اللواء أبو بكر الجندي، وزير التنمية المحلية السابق، “عدم حزنه” على الفترة التي قضاها مسؤولا عن الحقيبة الوزارية، رغم قصرها، قائلا: “أنا جيت في نصف يناير ومشيت في نصف يونيو، ومش حزين إطلاقا”.
وتابع الجندي: “عمري ما هبقى زعلان لكن الجميع يعلم أني قمت جهدا كبيرا في الوزارة منذ اليوم الأول لوجودي على مقعد الوزارة، وأحمد الله على هذه الفترة، فأنا أعمل في العمل العام منذ 50 عاما، وافتخر بكل لحظة تواجدت فيها في أي موقع حكومي، وأنا في قرارة نفسي معتز بما قدمته في التنمية المحلية طوال الفترة الماضية”.
وتابع: “بصراحة، بعض وسائل الإعلام قامت باجتزاء تصريحاتي خلال الفترة الماضية بل وبعضها قام ببترها لكني في النهاية غير حزين”.