ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الأربعاء اجتماع اللجنة العليا للمشروعات القومية للوزارة، بحضور ياسر رفعت نائب الوزير لشؤون البحث العلمي، ومحمد لطيف أمين المجلس الأعلى للجامعات، وممثلين عن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وقيادات وزارات التعليم العالي والإسكان والاتصالات، وذلك بمقر المجلس الأعلى للجامعات.
وفي بداية الاجتماع، أكد وزير التعليم العالي أهمية متابعة معدلات التنفيذ والتجهيز للمشروعات القومية الجديدة التي تنفذها الوزارة بالتعاون مع وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، مشيراً إلى ضرورة إنجاز المشروعات الجديدة وفقا للجداول الزمنية المحددة لها، تنفيذًا لخطة الوزارة في التوسع في إنشاء الجامعات، وإتاحة التعليم العالي.
وأشار عبدالغفار، إلى أهمية متابعة العمل لضمان تنفيذ المشروعات التعليمية الجديدة طبقاً لأعلى المواصفات العالمية، مع التأكيد على توافر متطلبات العملية التعليمية والتى تشتمل على المباني التعليمية، والمعامل البحثية، وتوفير الإمكانيات اللازمة لممارسة الأنشطة الطلابية المختلفة.
ووجه بسرعة الانتهاء من العمل بالمشروعات القومية للوزارة الخاصة بتجهيز 4 جامعات أهلية جديدة وهي: (الجلالة – الملك سلمان – العلمين – المنصورة الجديدة)، مشيراً إلى الزيارات الميدانية لمواقع هذه الجامعات، ومتابعة سير العمل بها.
وأشاد وزير التعليم العالي، بالتعاون البناء مع الجهات المشاركة في تجهيز هذه الجامعات، وضرورة مواجهة أي تحديات وعقبات للإنتهاء منها في أسرع وقت ممكن.
ولفت عبدالغفار، إلى ضرورة الانتهاء من عملية تسمية قيادات الجامعات الجديدة وفقاً لإعلان الوظائف المتاحة في الجامعات الجديدة ( الجلالة – العلمين – الملك سلمان – المنصورة الجديدة)، مع مراعاة مبادئ الشفافية والحيادية التامة في الاختيار.
عبدالغفار يكلف بإعداد تصور خاص بالتكلفة التقديرية لتجهيز المعامل وتأثيث الجامعات الجديدة
وشدد على ضرورة إعداد تصور خاص بالتكلفة التقديرية لتجهيز المعامل وتأثيث الجامعات الجديدة، مشيراً إلى أهمية متابعة معدلات استكمال التجهيزات في الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ومدينة زويل، وكذلك مركز تجميع الأقمار الصناعية.
وكلف وزير التعليم العالي، بضرورة إعداد ملف وثائقي عن الإجراءات التنفيذية التي اتخذت منذ بداية إنشاء الجامعات الجديدة (الجلالة – الملك سلمان – العلمين – المنصورة الجديدة) وذلك للاستفادة منها في تنفيذ أي مشروعات مستقبلية.
وشهد الاجتماع مناقشة حجم الإنجاز الذي تم في الجامعات التكنولوجية الجديدة والاستعدادات لبدء الدراسة بها في العام الجامعي المقبل، وأعمال لجنة فرز واختيار المرشحين للوظائف الجامعات الجديدة، وكذا التعاون مع المجلس الأعلى للجامعات وقطاع التعليم بالوزارة فيما يتعلق باختبارات قدرات تلك الجامعات وتنسيق القبول بها.