أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي امتلاك مصر للكوادر البشرية والتخصصات المختلفة والبنية التحتية التي تمكنها من الاستثمار في الفضاء, مشيرا إلى جهود الدولة خلال الفترة الحالية في نقل وتوطين وتطوير علوم وتكنولوجيا الفضاء.
جاء ذلك خلال رئاسة الوزير لاجتماع مجلس إدارة وكالة الفضاء المصرية, بحضور الدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية, وأعضاء المجلس, عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
وطالب وزير التعليم العالي بضرورة إعداد خطة كاملة لتدريب الكوادر البشرية خلال السنوات العشر القادمة بالتعاون بين قطاع البعثات بالوزارة والوكالة.
من جانبه, أشار الدكتور محمد القوصي الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية إلى أن الوكالة بصدد الحصول على شهادة “أيزو 27001”, لافتا إلى دور مصر في مشروع “بارتولوميو” بالمسابقة التى تم الإعلان عنها من مكتب الأمم المتحدة لشؤون الفضاء حيث ستصبح مصر أول دولة على المستوى العربي والعالمي يكون لها حمولة فضائية على المحطة الفضائية الدولية.
وبحث الاجتماع عددا من المشروعات الفضائية بالوكالة بالتعاون مع شركاء أجانب ومحليين وبروتوكولات التعاون مع الوزارات المصرية, منها مشروع تصميم وتنفيذ واختبار كاميرا فضائية معدة للتحميل على القمر,وتوقيع بروتوكول تعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإنشاء مركز تكنولوجيا المعلومات بالوكالة, إنشاء منصة إلكترونية للتدريب; بهدف إعطاء دورات تدريبية إلكترونية في تخصصات تكنولوجيا الفضاء, حيث أنه من المقرر إطلاق الموقع الرسمي للمنصة في أكتوبر 2020 و توقيع بروتوكول تعاون مع جهاز شئون البيئة لمشروعات بحثية لرصد التغيرات المناخية, بالإضافة إلى إنشاء قاعدة بيانات للعاملين بمصر في المجالات المرتبطة بتكنولوجيا الفضاء.
وخلال الاجتماع, تم استعراض أنشطة البنية التحتية لمصر في مجال تكنولوجيا الفضاء وآليات التعاون مع الجامعات والكيانات ذات الصلة والجهات العالمية والتوجه لتوعية المجتمع بمجالات تكنولوجيا الفضاء.