أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار امتلاك الدول العربية إمكانيات مادية وبشرية كفيلة بتحقيق التكامل في كافة المجالات، وأن مصر ما زالت وستظل قلب العروبة النابض وأنها تمتلك تاريخًا طويلا ومميزًا في العلوم خاصة طب الأسنان.
وقال عبد الغفار – في كلمته اليوم /الأربعاء/ خلال افتتاح المؤتمر الدولي الأول لاتحاد أطباء الأسنان العرب والذي يواكب تنظيمه مرور 50 عامًا على إنشاء الاتحاد – إن المؤتمر فرصة لتبادل الرؤى والأفكار بشأن أحدث المستجدات على المستويين النظري والتطبيقي في مجال طب وجراحة الأسنان على الصعيد الدولي، مشيرا إلى أهمية ملاحقة التطورات العلمية والتقنية في مجال التشخيص والعلاج لمختلف أمراض الفم والأسنان.
وأضاف أن هذا المؤتمر مناسبة طيبة لدعم العمل العربي المشترك في المجال الطبي عمومًا ومجال طب وجراحة الأسنان خصوصًا، مشيدًا بحجم المشاركة العربية بوجود ممثلين عن 15 دولة عربية، كما أن هناك 40 محاضرا مصريا وعربيا وأجنبيا يشاركون في فعالياته.
وأوضح أن تواجد العديد من الأساتذة والعلماء والخبراء من الدول الشقيقة والصديقة يجعل المؤتمر بمثابة أداة لنقل الخبرات والتجارب الناجحة وتجربة غنية لتواصل الأجيال في مجال طب الأسنان، لافتا إلى ما يوفره من فرص لعرض كل جديد في تقنيات طب الأسنان، ولا سيما مع وجود نحو 40 شركة كبيرة تعرض هذه التقنيات على هامش المؤتمر.
وأشار إلى أن هذا المؤتمر يكتسب قيمة كبيرة من خلال القضايا التي تجري مناقشتها خلال جلساته، قائلا: “إنها تضعنا في بؤرة ما يشهده العالم من تطورات في مجال طب وجراحة الفم والأسنان، حيث إنها تتواكب مع أهداف اتحاد أطباء الأسنان العرب”.
وأوضح الدكتور خالد عبد الغفار أن أهداف الاتحاد تشمل (توثيق أواصر الزمالة والتجاوب العلمي والفني بين أطباء الأسنان العرب، وتوفير الخدمات الصحية المميزة في حقل طب الأسنان لجميع أبناء الوطن العربي، والعمل على توحيد شروط وتعليمات مزاولة المهنة في بلادنا، وتنسيق مناهج التدريس والتخصص والتدريب في كليات ومعاهد طب وجراحة الفم والأسنان في الوطن العربي وطرح الدراسات والبحوث اللازمة لمواجهة الأمراض والمشاكل الصحية للفم والأسنان في البلاد العربية).