أكد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أن العلاقات التجارية المصرية الألمانية، تشهد نموًا مطردًا في حجم التجارة البينية، والتي تخطت قيمتها 5 مليارات يورو في عام 2015 ومعظمها سلع رأسمالية ووسيطة تخدم الصناعة المصرية.
جاء ذلك خلال افتتاح منتدي الأعمال المصري الألماني، والذي شهده جابريل زيجمار وزير الاقتصاد والطاقة الفيدرالي، ونائب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، ووزراء التجارة، والصناعة، الكهرباء والطاقة، والاستثمار، والتعاون الدولي، وأحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، والدكتور علاء عز باتحاد الغرف التجارية، ورئيس الغرفة التجارية المصرية الألمانية وممثلي 100 شركة ألمانية.
وأشار المهندس طارق قابيل إلى أن قيمة الاستثمارات الألمانية بمصر نحو 600 مليون يورو، وهي لا ترقى لمستوى وطموحات البلدين.
ودعى وزير التجارة والصناعة الشركات الألمانية إلى ضخ المزيد من الاستثمارات في السوق المصرية خلال المرحلة المقبلة، والاستفادة من المزايا التفضيلية لاتفاق التجارة الحرة بين التكتلات الأفريقية الثلاثة وهي الكوميسا والسادك وتجمع شرق أفريقيا الذي تم توقيعه في يونيو الماضي في شرم الشيخ، فضلا عن اتفاقيات التجارة الحرة التي تجمعنا بالدول العربية.
ومن جانبة أشار أولديش هووت، رئيس الغرفة العربية الألمانية، إلى أنه سيتم تحسن القطاع السياحي في مصر خلال الفترة المقبلة، من خلال العمل على تطوير القطاع من خلال إبرام العقود من شركات السياحة وخطوط الطيران لجذب مزيد من السائحين وأن الشركات الألمانية يمكنها المساعدة في ذلك.
كما طالب بضرورة التوسع في إنشاء المدارس الفندقية في مختلف المحافظات وزيادة توعية مختلف الفئات بالقطاع السياحي مع العمل على إدارة الفنادق بأسلوب جديد يحقق لها النجاح، مؤكدًا أن القطاع السياحي من أكثر القطاع التي تعمل على توفير فرص عمل.
