وزير التجارة لنظيرة الصيني : حريصون على توسيع التعاون الاقتصادي بين البلدين

عقد المهندس طارق قابيل وزير التجارة المباحثات الثنائية مع نظيرة الصيني كيان كيمنج نائب علي هامش مشاركته بفعاليات منتدي الحزام والطريق تناولت التأكيد علي حرص الحكومة المصرية على توسيع أطر التعاون الاقتصادي المشترك مع الصين في إطار مبادرة الحزام الاقتصادي لطريق الحرير الجديد وطريق الحرير البحري ، مشيرا الي ان مصر تعد من اهم الدول الواقعة علي طول الطريق البحري.
واشار الوزير الي اهمية تنسيق الجهود المشتركة بين الجانبين لانجاح المشاركة المصرية كدولة ضيف الشرف بمعرض الصين والدول العربية المزمع اقامته خلال الفترة من 6-9 سبتمبر المقبل بمدينة نينشيا الصينية ،مشيرا الي ضرورة تكثيف الجهود المتعلقة باقامة المركز التجاري والثقافي المصري الدائم بالصين والذي من المنتظر افتتاحه علي هامش فعاليات المعرض .
واكد قابيل أن المباحثات قد تناولت التأكيد علي ضرورة اصلاح التفاوت فى عجز الميزان التجاري القائم بين البلدين والذي يصب في مصلحة الصين بصورة كبيرة ، مشيرا الي ضرورة توحيد الجهود الرامية الي زيادة الصادرات المصرية للسوق الصيني من خلال نفاذ المزيد من صادرات الحاصلات الزراعية المصرية للصين وايضا ايفاد المزيد من بعثات المشتريات الصينية لمصر لابرام الصفقات التصديرية الجديدة .
ولفت الوزير الي ضرورة توفير التسهيلات اللازمة لتنظيم معارض مصرية بالصين وتكثيف الجهود المشتركة للتغلب علي الشكاوي التجارية وعمليات الغش التجاري وانشاء آلية لحل المنازعات التجارية ، وكذا تفعيل دور مجلس الاعمال المشترك في تنمية العلاقات الاقتصادية بين البلدين خاصة فيما يتعلق بتنمية الصادرات المصرية للسوق الصيني وجذب المزيد من الاستثمارات الصينية لمصر .
وشدد قابيل علي اهمية تشجيع الحكومة الصينية لمجتمع الاعمال الصينى لزيادة استثماراته في مصر خلال المرحلة المقبلة خاصة فى ظل جهود الحكومة المصرية لتهيئة المناخ الاستثماري المناسب لجذب المزيد من رؤوس الاموال الاجنبية للعمل بالسوق المصري ، مشيرا الي حرص الحكومة علي تذليل كافة المشاكل والعقبات التي تواجه الشركات الصينية العاملة في مصر .
ومن جانبه أكد كيان كيمنج نائب وزير التجارة الصينى حرص بلاده على توسيع حجم العلاقات الاقتصادية المشتركة مع مصر باعتبارها أحد أهم الشركاء الاستراتيجيين للصين فى منطقة الشرق الاوسط وافريقيا ، مشيرا الى أن مبادرة الحزام والطريق تمثل محور ارتكاز مهم لتعزيز أطر التعاون بين الصين والدول الواقعة على طريق الحرير وعلى رأسها مصر .
ولفت كيمنج الى ان انشاء المرحلة الثانية من المنطقة الصناعية بشمال غرب خليج السويس ستسهم فى جذب المزيد من الشركات الصينية للاستثمار فى السوق المصرى خلال المرحلة المقبلة خاصة فى ظل حالة الاستقرار السياسى والاقتصادى الذى تشهده مصر حاليا .