وزير البيئة يبحث سبل جمع المخلفات الزراعية للعام الجارى

وأعرب فهمى خلال الاجتماع عن ضرورة مشاركة كل أطراف منظومة المخلفات الزراعية من متعهدين ومشرفين زراعيين وممثلى نقابة الفلاحين وأطراف أخرى بالتعاون مع الوزارة وأفرع الجهاز في وضع تصور لملامح منظومة 2016 في جمع ونقل وكبس المخلفات الزراعية وعلى رأسها قش الأرز.
ويعتبر المزراعون والمتعهدون والمشرفون ونقابة الفلاحين وغيرهم شركاء في إدارة ملف المنظومة مع الأطراف الأخرى المعنية لتذليل كل العقبات أمام طريق التنفيذ، وذلك حتى نتمكن من الحد من حرق المخلفات الزراعية بنسبة تفوق العام الماضى.
وطالب فهمى من المتعهدين ومسئولى المواقع بنطاق كل فرع القيام بعرض مستلزماتهم من معدات النقل والتجميع لهذا العام، مؤكدا استمرار جسر التواصل بين كل أطراف المنظومة خاصة مع رؤساء الأفرع بالمحافظات المعنية، وطالب فهمى مسئولى المواقع والمتعهدين بتقييم منظومة 2015 للاستفادة من إيجابياتها وتلافى سلبياتها ووضع حلول جديدة لتحسين المنظومة، على أن تكون قابلة للتنفيذ وسيتم دراستها من خلال الوزارة.
وكان فهمى استعرض في الاجتماع السابق بنقيب الفلاحين بحث سبل وآليات تمويل المعدات والمكابس الخاصة بعمليات الجمع والنقل وزيادة المخازن أو الأماكن المخصصة لتشوين القش.
وأكد فهمى أنه لا غنى عن المشورة الفنية وتبادل الخبرات مع السادة الفلاحين أو المزراعين وكذلك مسئولى الجمع والنقل إذا أردنا جميعا تنفيذ منظومة المخلفات بنجاح، فالتعامل مع كل الأطراف التي تعمل ميدانيا مهم وضرورى باعتبارهم موجودين ميدانيا باستمرار ومطلعين على كل المشكلات عن قرب إضافة إلى أن العام الحالى سيشهد مضاعفة للجوالات الميدانية من خلال مسئولى الوزارة والأفرع، وأيضا الحملات التفتيشية بالتعاون مع الجهات المعنية لإحكام السيطرة على محاولات حرق المخلفات الزراعية.
وأوضح فهمى أن المشاركة الفعالة والجادة لكل الأطراف المعنية بالتعاون مع اأفرع المعنية ستأتى بنتائج إيجابية في سبيل الحد من الحرق المكشوف.