أكد وزير البترول المهندس طارق الملا أن الحادث الذي شهدته منطقة التجمع الخامس اليوم السبت ليس انفجارا لأحد خطوط الغاز الطبيعي كما أشيع .. إنما هو حريق بأحد خطوط شركة أنابيب البترول القادمة من “مسطرد” إلى القاهرة ومتجهة إلى محطة “القطامية”، ويبلغ قطر الخط 10 بوصات ويحمل البوتوجاز.
وأشار الوزير – في اتصال هاتفي مع قناة إكسترا نيوز – إلى أنه فور العلم بوقوع الحادث، تم توجيه كافة الفرق الخاصة بمعالجة مثل هذه الحوادث، حيث أغلقت غرف “البلوف” أي تم قطع توريد الغاز في الخط لتحقيق السيطرة على الحريق.
وأضاف أن عمليات التبريد والسيطرة على الحريق جارية الآن حيث انخفض حجم الشعلة بشكل كبير، وذلك من خلال ضخ “الفوم الرغوي” بواسطة عربات المكافحة الخاصة بشركات البترول من منطقة القاهرة وبالتنسيق مع الحماية المدنية من وزارة الداخلية التي قامت بالإطفاء بالمياه وغيره، مؤكدا الحرص على عدم امتداد الحريق أو إحداث أضرار في الأرواح أو المنشآت.
وقال الملا :” إن الحريق يختلف حسب محتواه، إذا كان غاز أو منتجات بترولية ، فهى تختلف في شكل الحريق وكذلك في المكافحة، موضحا أن مكافحة حريق الغاز تختلف عن مكافحة حريق المواد السائلة مثل البنزين والسولار.
وأضاف :” أن لكل مادة من المواد البترولية أساليب ووسائل للإطفاء، ويتعامل معها خبراء الإطفاء والحماية المدنية والأمن الصناعي، ولا شك أن أى حريق بتغذية مواد بترولية يكون خطيرا وصعبا، والتعامل معه يكون بمنتهى الحرص والحرفية والعلم، وعلى هذا الأساس نقوم باخماد الحريق من الخارج لمعرفة أسبابه.
وفيما يتعلق بالتنسيق بين وزارة البترول وكذلك الجهات المعنية في الدولة لإخماد الحريق، قال وزير البترول إنه تم التنسيق مع وزارة الداخلية وغرفة العمليات والقوات المسلحة أيضا لمكافحة الحريق، كما أن التنسيق ما زال مستمرا مع غرفة عمليات مجلس الوزراء.
