أجرى الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، واللواء كامل الوزير، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، لقاءات مع وزيري الاستثمار والاقتصاد، ومحافظ العاصمة “أستانة”، للتعرف على تجربتهم في إنشاء العاصمة الجديدة.
وجاء ذلك خلال زيارتهما لكازاخستان، على رأس وفد من مسئولي وزارتي الإسكان والدفاع.
وصرح مدبولي، وفقًا لما ذكره البيان الوزاري، اليوم الثلاثاء، أن الظروف في كازاخستان كانت مشابهة لما يجري حاليًا في مصر، قبل البدء في تدشين العاصمة الإدارية الجديدة.
وأكد مسئولو كازاخستان، أنه كان هناك رفض من البعض لفكرة إنشاء العاصمة الجديدة، بينما كان البعض الآخر يعتقد أنها حلمًا لن يتحقق.
فيما أكد وزير الإسكان، قائلًا: “إن مهمتنا هي شرح أهمية هذا المشروع للرأي العام من أكثر من جهة، سواء في زيادة الرقعة العمرانية، وإحداث التنمية، أو باستثمار هذه المنطقة المتميزة”.
وأضاف :” وكذا بعودة القاهرة لدورها التاريخي، كعاصمة ثقافية، سياحية، أثرية”.
وأشار الوزير إلى أن وزير الاستثمار الكازاخي، أكد أن الاستثمارات في عاصمتهم كان منها ٦٠٪ للقطاع الخاص، و٤٠٪ حكومي، وأنهم تلقوا بعض المنح في إقامة بعض المباني الحكومية في بداية المشروع.
وأوضح :” أن الاستثمارات وصلت بالعاصمة حاليًا بعد ما يقرب من ٢٠ عامًا إلى ١٠٠ مليار دولار تقريبًا”.
وقام أعضاء الوفد المصري، وخلال الزيارة، بزيارة المتحف بالعاصمة الكازاخية، والذي يحتوى على “ماكيت” للعاصمة الجديدة.
كما قاموا بزيارة عدد من المباني الحكومية، وبرج “شجرة الحياة” الموجود في وسط المدينة، وكذا زيارة مبنى مركز المؤتمرات، والاطلاع على استعدادات كازاخستان لتنظيم معرض إكسبو ٢٠١٧.
ومن المقرر أن ينهي الوفد المصري اليوم الثلاثاء، زيارته إلى كازاخستان، ويعود إلى القاهرة، بعد جولة شملت الصين وكازاخستان.
