أكد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن الوزارة واجهت العديد من التحديات منذ عام 2014 في إعادة تنظيم وتخطيط إمداد القاهرة الكبرى بخدمة مياه الشرب، وخلال الأعوام الثلاثة الماضية استطاعت الوزارة وضع خطط زمنية مضغوطة لسرعة الانتهاء من تنفيذ العديد من مشروعات مياه الشرب العملاقة.
وأوضح مدبولي، في بيان للوزارة اليوم الاربعاء، أن على رأس هذه المشروعات، محطة مياه الشرب بمدينة العاشر من رمضان بطاقة 600 ألف م/3يوم والتي افتتحها الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس، لخدمة 3 ملايين نسمة بمدن العاشر من رمضان وبدر والشروق وخليج السويس، والعاصمة الإدارية الجديدة، ومشروع مياه القاهرة الجديدة، والذى دخل الخدمة منذ أسابيع، ومرحلته الأولى تبلغ طاقتها الإنتاجية 500 ألف م3 يوميا، ومحطة مياه الشرب بمدينة 6 أكتوبر، بطاقة 400 الف م/3يوم كمرحلة اولى، والتي دخلت الخدمة بداية عام 2016 لخدمة 2 مليون نسمة بمناطق توسعات مدينة 6 أكتوبر، ومناطق وسط الجيزة، التي كانت تعاني من نقص حاد في خدمة مياه الشرب.
واشاد الوزير بجميع العاملين بقطاع مياه الشرب والصرف الصحى، الذين استطاعوا التغلب على العديد من التحديات بهذه المشروعات الثلاثة، وكان من أبرز هذه التحديات، بالنسبة لمشروع المأخذ والروافع والخطوط الناقلة للمياه العكرة لمحطة تنقية مياه الشرب بمدينة العاشر من رمضان، والذي بدأ العمل به عام 2008 ثم توقف لمدة أربعة أعوام، إنهاء تنفيذ الخطوط الناقلة والتي كان على مسارها العديد من التعديات .
