أنهى الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بناء على مذكرة مديرية أوقاف الشرقية، خدمة إسلام حسن محمود حسن، إمام وخطيب بإدارة أوقاف العاشر من رمضان، لتجميعه عدد من الأهالى وأداء صلاة المغرب بهم أمس فى محيط مسجد واحة الصالحين بالمجاورة 37 بجوار منزله.
وأكدت الوزارة، إنهاء خدمة كل من يخالف تعليمات غلق المساجد على الفور وبلا أى تردد فى ظل الظروف الاستثنائية التى يعيشها العالم كله، وفى ضوء تأكيد دار الإفتاء وغيرها من المؤسسات الدينية على حرمة مخالفة تعليمات الأوقاف فى ذلك، وحرمة الإصرار على إقامة الجماعة فى المسجد فى ظل هذه الظروف الراهنة التى يؤكد العالم كله على خطورة الاختلاط فيها على النفس البشرية.
كما أكدت الوزارة أيضا على عدة أمور، منها ضرورة غلق المسجد من الداخل غلقًا تامًا أثناء رفع الأذان، وأن الاستجابة لتعليمات جميع مؤسسات الدولة واجب شرعى ووطنى وإنسانى، وأنه لا مكان بالوزارة لأصحاب الانتماءات أو المغيبين عن الواقع.
وشددت على أنها جادة فى إنهاء خدمة كل من يخالف تعليماتها بشأن غلق المساجد غلقًا كاملاً فى المدة التى حددتها السلطة المختصة، حيث إن الإمام يجب أن يكون قدوة حسنة لا قدوة سيئة، وأنه لا مكان بها لا فى المرحلة الراهنة ولا المقبلة لمن يحمل فكرًا متطرفًا أو فكرًا منغلقًا متحجرًا، لإيمانها أن التدين المبنى على الجهل أو الهوى والمتاجرة بالدين من أخطر الأدواء.