اكد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف: إن جماعة الإخوان الإرهابية هي مفتاح كل شر، فإجرامها في حق الدين والوطن يقتضيان العمل على تفكيك بنية الجماعة واستئصال شأفتها وتجفيف روافدها ومصادر تمويلها، وعدم السماح لأي من عناصرها باختراق الجهاز الإداري للدولة ، فهذه الجماعة وعناصرها المجرمة لا تؤتمن علي دين ولا وطن ولا على المصالح العامة، فعناصرها أينما حلوا لا يأتون بخير ولا يرجى منهم خير، فدأبهم الغدر، وعادتهم الخيانة والكذب، والغاية عندهم تبرر كل الوسائل، لا أمان لهم ولا عهد ، ولا يفون بوعد ولا ذمة ، يتلونون كالحرباء، إقصائيون وعنصريون حتى النخاع ، صناعة صهيونية لإغراق منطقتنا وأمتنا في فوضى لا تبقي ولا تذر، تاريخهم ملطخ بالعمالة والخيانة والدم.
هذا وتابع، في تصريح لفضيلته مساء اليوم الأحد، أن التخلص من جماعة الإخوان واستئصال جذورها يتطلب العمل على كشف طبيعة هذه الجماعة الماكرة المخادعة المتاجرة بالدين ، حتى لا تخدع أحدا من شبابنا أو أبنائنا أو أي من أفراد المجتمع ، مستغلة الغطاء الديني تارة وحاجة بعض المحتاجين على نحو ماكانت تفعل من استغلال حوائجهم تارة أخرى.
وكما يستدعي بحسب قول فضيلته، عدم تمكين عناصر الجماعة من أي مجال يتصل بتكوين النشء أوبناء العقول، أو المجال الاجتماعي العام، لأنهم إنما كانوا يستغلون ذلك كله لصالح الجماعة لا صالح الدين ولا صالح الوطن.
ايضا قال وزير الأوقاف: إنه لولا أن وفق الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتخليص مصر من مؤامرات الفوضى التي ضربت كثيرا من دول المنطقة فوقعت ولَم تقم ولَم تخرج منها، لكانت هذه الجماعة قد جرتنا إلى الانهيار التام في جميع المجالات وأنهت كيان الدولة، تحقيقا للعمالة التي صنعوا لها وقامت جماعتهم على أساسها، ولكن الله سلم مصر من شرها وشر عناصرها الغادرة، وسيسجل التاريخ بحروف من نور أن الرئيس عبد الفتاح السيسي قد قام بأعظم عملية إنقاذ في العصر الحاضر.