عقب وصولة لإحياء الذكرى الأولى لحادث مسجد الروضة الإرهابى، بعث الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، برسالة من سيناء قال فيها: من هنا، من شمال سيناء الأرض الطيبة المباركة ، أرض السلام ، أرض العزة والكرامة والنصر ، أرض الرجال العظماء الذين رووا ترابها الندي بدمائهم العطرة الزكية ، الذين نذروا أنفسهم لله ، فصدقوا ما عاهدوا الله عليه ” فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ” من هنا نؤكد أن الإسلام هو فن صناعة الحياة لا الموت.
وأضاف الوزير فى تصريحات صحفية خلال زيارته شمال سيناء: دورنا أن نعمر الدنيا بالدِّين، لا أن نخربها باسم الدين ، فالأديان جاءت للبناء لا الهدم ، لتحقيق سلام الإنسانية لا إبادتها ، لسعادة البشرية لا لشقائها، مضيفا :” يشرفنى أن أوجه تحية خاصة بل شديدة الخصوصية لأبطالنا العظماء من رجال القوات المسلحة ورجال الشرطة الأبطال جميعا ، الذين نذروا أنفسهم لخدمة هذا الوطن والذود عن حياضه ولو كلفهم ذلك حياتهم أو راحتهم أو أعز ما يملكون من عرض الدنيا ، فبورك وطن هؤلاء رجاله ، وبورك رجال تلك همتهم وعزيمتهم وهذا ولاؤهم لوطنهم وحبهم له ، وتلك تضحياتهم في سبيله.
واختتم الوزير: من شمال سيناء المباركة وتحيا مصر عزيزة وأهلها في رباط إلى يوم القيامة.