وجه الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعوته الشجاعة لتجديد الخطاب الديني، مؤكدا انها عملية ديناميكية لا تتوقف.
وأضاف – خلال كلمته اليوم الاثنين في احتفال وزارة الأوقاف بذكرى المولد النبوي الشريف- أنه يجب ان لا نوصد أبواب الاجتهاد، وذلك مع الحفاظ على الثوابت والتفرقة الدقيقة بين الثابت والمتغير.
وأوضح جمعة ان مراعاة مقتضيات الزمان والمكان والأحوال والأعراف، والعادة تعد أهم شروط الفتوى والخطاب الديني السليم، مضيفا ” من افتى الناس بمجرد المنقول من الكتب فقد ضل واضل ويعد ذلك جهالة في الدين.”
وأشار وزير الأوقاف إلى ان كبار الفقهاء ذهبوا إلى أن الاحاديث المبنية على العادة يختلف استنباط الحكم منها باختلاف العادة.
واردف أن العلماء فرقوا ما بين فقه الجماعة وفقه الدولة، مشددا على ان الخلط بين ما كان من شئون العقائد والعبادات وما هو من شؤن الدولة خلل في الفهم
ووجه وزير الأوقاف الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي نظرا للعناية البالغة بشئون الأوقاف والحفاظ على مال الوقف ما احدث نقلة نوعية في الايرادات وتوسيع الإنفاق في مجالات البر، حيث تم انفاق 550 مليون جنيه هذه العام على (سكن كريم، وشهادات امان، والصندوق الوقفي)، كما تم إعادة تاهيل مناول بقرية الروضة ببئر العبد، وخلال أيام يتم تسليم 135 منزلا انتهت هيئة الأوقاف من انشاء 11 ألف وحدة إسكان اجتماعي.
واشار الى ان الوزارة بصدد إفتتاح اكبر اكاديمية لتدريب الأئمة والواعظات بمدينة 6 اكتوبر مجهزة باحدث الوسائل العصرية.
