وأوضح وزير الأوقاف – في بيان اليوم الجمعة – أن الإمام العصري المتميز يجتاز نحو 800 ساعة تدريبية وتثقيفية في موضوعات الفقه وبخاصة ما يتعلق بفقه المعاملات، والأسرة، والمواريث، وفي القضايا الفقهية المعاصرة كالمعاملات المالية والقضايا الطبية المستجدة منها التأمين، والصكوك، والأسهم، والسندات، والبورصات، والاستنساخ، والموت الإكلنيكى، ونقل وزراعة الأعضاء، وعلوم القرآن الكريم والحديث وفي تصحيح المفاهيم الخاطئة وتفكيك مقولات الفكر المتطرف وكذلك السيرة النبوية والتاريخ والحضارة الإنسانية واللغة العربية قواعد وأساليب وتطبيقات وعلوم النفس والاجتماع.
وأشار الوزير إلى اهتمام البرامج كذلك بمفاهيم الأمن القومي، والانتماء الوطني، والتحديات المعاصرة، ومحاولات إفشال الدول، وآليات المواجهة، وتنمية الموارد البشرية، وآليات التواصل الاجتماعي والإعلامي تنظيرًا وتطبيقًا والاقتصاد والعلوم السياسية وبحث المدارس الفكرية قديمًا وحديثًا، وحوار الحضارات، ونشر ثقافة السلام والتعايش السلمي بين البشر وفي اللغة الأجنبية إضافة إلى التدريب الميداني والتواصل المؤسسي بواقع مائة ساعة دراسة.
ولفت وزير الأوقاف إلى عقد امتحان خاص في نهاية كل محور تدريبي من تلك المحاور، ولا يسمح لمن يتخلف أو يرسب في مستويين بإكمال البرنامج، أما من يتعثر في مستوى واحد، فسيعقد له امتحان خاص به في نهاية البرنامج.
وأضاف أن من يجتاز هذا البرنامج بتقدير جيد جدًا فصاعدًا يحصل على كارنيه الإمام المجدد وزمالة الأوقاف المصرية التي ستمنحها الوزارة لكل من يجتاز البرنامج لاحقا من الأئمة والخطباء من مختلف دول العالم، كما يدرج اسم الناجح فيه بتقدير جيد جدًا فصاعدًا على قوائم المرشحين للسفر للخارج سواء إيفادًا دائمًا أم خلال شهر رمضان وفق ضوابط الوزارة، وذلك دون النظر إلى سنوات أقدميته، إضافة إلى الأولويات والمزايا الأخرى، أما من يحصل على تقدير أقل من جيد جدًا فسيحصل على كارنيه الإمام المجدد الذي يتيح لصاحبه أفضليات كثيرة في العمل الدعوي والإداري بالوزارة.