قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن كل أقنعة الجماعات المتطرفة وأصحاب العقول المتحجرة معًا قد سقطت، وأضحى العالم كله لا يمكن أن يتقبل مُعوِّقى الأمس فى عالم الغد “ما بعد كورونا”، ولا مجال لغير الشعوب الواعية والعقول المستنيرة فى مستقبل الأمم.
وأكد وزير الأوقاف اليوم الإثنين أنه فى مجال الخطاب الدينى لن يكون هناك مجال لغير العلماء الحقيقيين من أصحاب الفهم الواعى المستنير المدرك لقضايا العصر وتحدياته، القادرين على مواكبة الأحداث المتسارعة والمستجدات المتلاحقة برؤية ثاقبة وبصيرة نافذة، فى ضوء الحفاظ على ثوابت الشرع ومقاصده العامة التى تقوم على المصالح المعتبرة للبلاد والعباد، والتى تنطلق من قوله تعالى: “قُلْ هَذِهِ سَبِيلِى أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِى”، والبصيرة هنا كلمة جامعة لما يجب أن يكون عليه العالم والداعى إلى الله من فهم مستنير لقضايا الدين وواقع الدنيا معًا.
