أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الدين الإسلامي هو دين التسامح والمحبة والسلام وهو عقيدة قوية تضم جميع الفضائل الاجتماعية والمحاسن الإنسانية، موضحًا أن السلم الإنسانى مبدأ من المبادئ التي عمق الإسلام جذورها في نفوس المسلمين، وأصبحت جزءا من كيانهم وهو غاية الإسلام في الأرض.
وقال وزير الأوقاف: إن الإسلام والسلام يجتمعان في توفير السكينة والطمأنينة وأنه لا إكراه في الدين، موضحًا أن الشعب المصري يعيش التسامح عبر القرون.
جاء ذلك خلال الاحتفال الذي تنظمه وزارة الأوقاف بليلة القدر، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي والمهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر وعدد من الوزراء وسفراء الدول العربية والشخصيات العامة.
قال الدكتور محمد مختار جمعة، أن من يسير فى طريق السلم الإنسانى متبع ما أمر الله به عباده المؤمنين، أما من يسلك مسالك الفرقة والشقاق وتكفير والتفجير والخوض فى الدماء والولوج فيها بغير حق فسادًا أو إفسادا متبع لخطوات الشيطان الذى هو لنا جميعا عدو مبين.
وتابع وزير الأوقاف”ديننا دين السلام ونبينا نبى السلام والجنة دار السلام وتحية أهلها السلام وتحية الملائكة لهم سلام والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم فنعما عقبى الدار”.