قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن من شروط إقامة صلاة الجمعة توفر الأمن لإقامتها، ومفهوم الأمن هو الأمن الشامل، وفى مقدمته الأمن على حياة الناس، وبما أن الأمن الصحى لإقامة الجمعة غير متوفر فى معظم دول العالم، بما يُخْشى معه خشية حقيقية على حياة الناس، فإنها تصلى ظهرا فى البيوت أو الرحال حيث يكون الإنسان.
وشدد وزير الأوقاف، فى بيان، اليوم الخميس، على عدم جواز إقامة الجمعة بالمنازل لأنها لا تنعقد بالمنزل، كما لا يجوز إقامتها فى أى مكان بالمخالفة الشرعية والقانونية، لما يقتضيه الوضع القائم من عدم إقامتها للحفاظ على حياة الناس، كما أن الجمعة لا تنعقد خلف المذياع أو التلفاز أو عبر الإنترنت أو نحو ذلك.
وأكد أنه لا يجوز فى الظروف الحالية أن تقام أى جماعة فى الأماكن العامة أو أمام المساجد أو فى الحدائق أو فى الطرقات أو على الأرصفة أو أمام المولات، بما يعد تحايلًا على المقصد الشرعى الأسمى، وهو الحفاظ على حياة الناس من مخاطر التجمع.
وتابع الوزير أن أذان الجمعة أذان واحد فقط وقت أذان الظهر، وفيه يقول المؤذن: “ألا صلوا فى بيوتكم ظهرًا.. ألا صلوا فى رحالكم ظهرًا” بإضافة كلمة “ظهرًا” إلى قوله “ألا صلوا فى بيوتكم” وقوله “ألا صلوا فى رحالكم”.
وحذرت وزارة الأوقاف، جميع العاملين بها من مخالفة التعليمات، وتناشد جميع المصريين الالتزام بها حفاظًا على حياتهم.