
حذر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، اليوم الثلاثاء، من أي محاولة رخيصة لاستغلال موسم الحج وشعيرة الحج الأمر التعبدي المحض، استغلالا سياسيا أو طائفيا أو لصالح حزب أو جماعة لهو جريمة كبيرة في حق الدين نفسه، ودليل على إفلاس صاحبها سياسيا وعلى متاجرته بدين الله.
وانتقد الوزير- في تصريح، اليوم الثلاثاء، على هامش مشاركته في مؤتمر دولي لرابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة بعنوان (المعاني الحضارية في الإسلام)- الجماعات الضالة المارقة التي لا تألو على دين ولا وطن ولا خلق كريم، وتقوم بمحاولات استغلال أية مناسبات دينية عظيمة كموسم الحج أو أحداث رياضية كبرى للدفع بعناصرها المجرمة وبعض المأجورين من أذنابها ومنتفعيها للنيل من هذه الأحداث، والخروج بها عن مسارها سواء أكان مسارا دينيا أم حدثا رياضيا.
وقال جمعة “لا يشغلهم لا الدين ولا القيم المجتمعية ولا مصالح الأوطان، إنما هي جماعات نفعية، الغاية عندها تبرر الوسيلة أي وسيلة، فقد أعماهم الطمع وأفقدتهم العمالة والخيانة كل درجات الوعي والاتزان، فصاروا يتخبطون كحاطب ليل أو أشد تخبطا”.
وأكد وزير الأوقاف، حق الدول في أن تتخذ من الإجراءات ما تراه لازما لإقرار الأمن، مع عدم السماح لأي من عناصر هذه الجماعات الضالة بأن يفسد على الناس نسكهم، أو يعكر صفوهم، أو يتاجر بدين الله- عز وجل- ويشوه صفحته البيضاء النقية.