وزير الآثار يفتتح معرض «أسرار مصر الغارقة» في لندن
وأنهي وزير الآثار كلمته بدعوة العالم الدولي ومحبي الآثار المصرية لزيارة مصر، للاستمتاع بتراثها الأثري والثقافي الفريد.
وقالت إلهام صلاح، رئيس قطاع المتاحف: إن المتحف البريطاني، ثاني جهة لعرض الآثار الغارقة، وإن أول عرض لها كان في معهد العالم العربي بباريس، وإن ثالث مكان عرض له يكون في يناير 2017 في زيورخ بسويسرا.
وأضافت أن المعرض يسلط الضوء على تراث مصر الغارق، واثنين من أهم المدن الأثرية، لكنها دمرت بسبب زلزال مدمر أطاح بهما لكن احتفظ البحر المتوسط بمعالم هذه المدن العريقة.
جدير بالذكر أن المعرض يضم 293 قطعة تم اختيارها من عدد من المتاحف المصرية، وهي “مكتبة الإسكندرية، والمتحف اليوناني الروماني، والمتحف البحري، والمتحف القومي بالإسكندرية، والمتحف المصري”.
ويأتي من بين أهم القطع، تمثال صغير من البرونز لأحد الفراعنة، عثر عليه في هيراكليون، بأبو قير، ويبلغ ارتفاعه نحو 20.5 سم، منحوت بدقة عالية، وتم اكتشافه في الجهة الغربية الجنوبية من معبد آمون جرب في هيراكليون.
ويظهر التمثال وهو واقف يرتدي التاج الأزرق والنقبة المعتادة “الشنديد الملكي” متخذا وضع المشي، يمسك عصا في يده اليمنى، يعتقد أن يكون هذا التمثال لأحد ملوك الأسرة الثلاثين أو ربما هو الملك “بسماتيك الثاني” من الأسرة السادسة والعشرين، وذلك وفقًا للكتابات الموجودة داخل الخرطوش الموجود على الحزام.
كما يظهر بتمثال “تاورت” من عصر الأسرة السادسة الآلهة على هيئة فرس النهر، واقفة تستند على كفوف الأسد، تميمة على هيئة عين حورس “الأوجات” من العصر البطلمي من حفائر هيراكليون، خليج أبو قير.
حضر مراسم الافتتاح الدكتور ناصر كامل السفير المصري بلندن، وفرانك جوديو رئيس البعثة الفرنسية، والدكتور نيل سبنسر مدير القسم المصري بالمتحف البريطاني، ومجموعة من المثقفين البريطانيين والمصريين المقيمين في بريطانيا.
وشهد المؤتمر لفيف من الأثريين والإعلاميين والصحفيين المصريين والبريطانيين، بالإضافة إلى وفد من وزارة الآثار ضم كل من مهندس المهندس وعدالله أبو العلا رئيس قطاع المشروعات، وتسبي السيد على وكيل متحف آثار مكتبة الإسكندرية.