تفقد الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، صباح اليوم الخميس، متحف لايدن الوطني بهولندا، ومعامل الترميم الخاصة به، ومعهد دراسات الشرق الأدنى ومعهد دراسة البرديات، وذلك للاطلاع على تطور العمل بهم وكيفية استخدام التقنيات العلمية الحديثة في مجال العمل الأثري، لبحث سبل التعاون بين وزارة الآثار والمتاحف والمعاهد العلمية والأثرية في هولندا، ومناقشة فرص تدريب شباب العاملين بالوزارة على أحدث وسائل التقنيات العلمية.
حضر الافتتاح السفير أمجد عبد الغفار سفير مصر بهولندا، وقيادات كل من جامعة لايدن وكلية الدراسات الإنسانية ومدير متحف لايدن الوطني وأساتذة معهد الدراسات البردية، ومعهد دراسات الشرق الأدنى القديم، بالإضافة إلى أكثر من 100 دارس لعلم المصريات ودراسات الآثار المصرية القديمة، من جميع أنحاء العالم.
ويهدف المؤتمر إلى منح شباب علماء المصريات الطموحين في بداية حياتهم المهنية فرصة لعرض ومناقشة أبحاثهم العلمية والأثرية عن الآثار وعلم المصريات، بحيث ينعقد كل ثلاث سنوات، وآخر دورة له كانت في فيينا أما الدورة الحالية فتنعقد في لايدن بهولندا في الفترة من 21 إلى 24 أغسطس الجاري.
وجاءت هذه الزيارات على هامش تواجد وزير الآثار بمدينة لايدن بهولندا، لافتتاح المؤتمر الدولي السادس لشباب علماء المصريات 2019، وإلقاء المحاضرة الافتتاحية للمؤتمر عن العمل الأثري في مصر، وأحدث الاكتشافات والافتتاحات والمشروعات الأثرية والقومية التي تقوم بها مصر حاليا، وذلك تلبية للدعوة التي وجهت له من قبل جمعية شباب علماء المصريات بهولندا، وإيمانا منه بضرورة تشجيع شباب الأثريين الذين وهبوا حياتهم لدراسة علم المصريات والدور الهام لهم في الحفاظ على الآثار لأنهم شركاء المستقبل.
