وزيري الآثار والثقافة يضعان حجر أساس المركز الثقافي في أبو سمبل
وضع الكاتب الصحفي، حلمي النمنم، وزير الثقافة والدكتور خالد العناني، وزير الآثار واللواء مجدي حجازي محافظ أسوان والدكتور سيد خطاب، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة حجر الأساس للمركز الثقافى بمدينة أبو سمبل. فى إطار الاحتفال بتعامد الشمس على رمسيس الثاني.
بدأت الفعاليات بمجموعة من العروض الفنية الفرق الفنية التابعة للهيئة، أعقب ذلك لقاء مع أهالى مدينة أبو سمبل.
ومن جانبه أشار “خطاب” إلى أن وضع حجر الأساس للمركز الثقافي بأبو سمبل يعتبر بداية جديدة للتعامل مع الهيئة باعتبارها فى الحقيقة مكان للحفاظ على التراث الإنساني وبالتالى التراث النوبي، مشيراً إلى أن المركز لن يكون مجرد قصر ثقافة بل سيكون مزاراً سياحياً كبيراً به كافة أشكال الثقافة النوبية التى هى جزء أصيل من تراث هذا الشعب العظيم الممتد تاريخه عبر آلاف السنين.
ووجه الشكر للحضور على احتفائهم بهذا المبنى الذى هو ملك لهم، وتمنى أن يحتفل قريباً بافتتاح هذا المركز، ووجه الشكر لجهاز مشروعات الخدمة الوطنية الذى تحمس لبناء هذا المركز.
وفى كلمته وجه اللواء مجدى حجازى الشكر للحضور، وأكد على أن هذا المركز سيكون نقله ثقافية لصالح أهل أسوان بصفة عامة وأهل النوبة وأبو سمبل بصفة خاصة، كما سيكون نموذج يحتذي به من ناحية لأنه يلبى احتياجات أهالى النوبة وأبو سمبل، كما أثنى على القائمين على إعداد وتجهيز للاحتفال بتعامد الشمس.
كما رحب خالد العنانى بالحضور، وأوضح أن معبد أبو سمبل له عراقيته وأنه من أشهر المعابد الموجودة بالعالم، وأن الجميع جاء إلى أبو سمبل لقول أن مصر أمنة وبأمان، موضحاً أن السياحة ستعود إلى أزهى أيامها.
وفى بداية كلمته طالب حلمى النمنم الوقوف دقيقة حداداً على أرواح الشهداء، وأكد على أن المركز سوف يسهم فى تحقيق العدالة الثقافية التى تهدف إليها الوزارة، فلا يجوز أن نكتفى ببعد على حساب الآخر، وأوضح أن مركز أبو سمبل الثقافى سيكون مركزاً جامعاً لكل أشكال الثقافة، لافتا الي ً أن هذا المركز يعد نقطة التقاء كل أبناء أبو سمبل والنوبة.
وأشار إلى أن المركز سيكون مركزاً شاملاً ولكل من يريد أن يعرف مصر وحضارة وسكان مصر، مؤكداً على أن الآثار والثقافة والسياحة والتنمية وغيرها تعمل كفريق واحد لتحقيق العدالة الثقافية، وطلب إلا تحتكر العاصمة أو تحتكر مدينة بعينها كل الأنشطة الثقافية والفنية.