انطلقت اليوم، الثلاثاء، فعاليات الندوة النقاشية التي ينظمها مركز الحوار لشباب الدارسين بالخارج التابع لوزارة الهجرة، وتنعقد تحت عنوان «المشاركة السياسية وتمكين الشباب بين الواقع والمأمول»، لمناقشة آليات إدماج شباب مصر الدارسين بالخارج في جهود الدولة وتعزيز مشاركتهم في طرح رؤاهم عن القضايا التي تطرحها مؤتمرات «مصر تستطيع» التي تتبناها الوزارة، وذلك بحضور السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، وعدد من أعضاء من أعضاء مجلس النواب، وعدد من خبراء «مصر تستطيع» في عدة دول.
ويشارك في الندوة عدد من أعضاء مجلس النواب، ومن خبراء “مصر تستطيع” بالخارج المهندسة إيريني استمالك استشاري المياه والهندسة البيئية بألمانيا وإحدى المساهمات بمشروعات مع وزارة الإنتاج الحربي، ومحمد خيرت مؤسس موقع Egyptian Streets بأستراليا أحد أشهر المواقع الإنجليزية والحاصل على جائزة الأكثر تأثيرا في العالم، وحسين خضر عضو الحزب الاشتراكي الألماني، علاوة على مشاركة شباب مصر الدارسين بالخارج، 30 شابًا على الأرض و20 آخرين عبر تطبيق “زووم”.
رحبت السفيرة نبيلة مكرم بالحضور من أعضاء مجلس النواب، وشباب الدارسين بالخارج، وكذلك خبراء “مصر تستطيع” بالخارج.
وأعربت وزيرة الهجرة عن سعادتها بحضور هذه التوليفة التي تعرف شباب المصريين بالخارج بأعضاء مجلس النواب من الشباب ونخطط معا لمستقبل أفضل لبلدنا، مضيفة أن تمكين الشباب سياسيا رسالة قوية لعرضها للمصريين بالخارج، وقالت: “لمسنا تجربة حية في برلمان 2020 شباب واعد مثقف ولديهم رؤية ورسالة”.
وتابعت الوزيرة، أن تمكين الشباب صورة مضيئة لهذا العهد، ونحن حريصين على التعريف وعرض تجربة الدولة المصرية في تمكين الشباب سياسيا، للشباب المصري الدارس بالخارج، مضيفة “أننا فخورين بهذه التجربة وما آلت إليه حتى الآن، وحاليا نجني ثمارها بوجود عدد من الشباب كنواب للمحافظين كذلك أعضاء بمجلسي النواب والشيوخ، فضلا عن تولي عدد من الشباب لملفات هامة تسعى الدولة المصرية لتحقيق أهداف تنموية بها”.
وأكدت السفيرة نبيلة مكرم أن مجلس النواب الحالي خير مثال على نجاح هذه التجربة، لذا كان علينا فتح مسارات لحوار مستدام بين أعضاء مجلس النواب من الشباب، وشباب الدارسين بالخارج، لعرض تلك التجربة منذ أن كانت مجرد فكرة حتى أصبحت تمثل قوة كبيرة في كل مؤسسات الدولة المصرية.
وأشارت وزيرة الهجرة، إلى أن هذه الندوة تستهدف خلق ربط حقيقي مع شبابنا بالخارج والداخل، للعمل سويا على الترويج لمصر خارجيا، بالإضافة للعمل على دمج شبابنا بالخارج بخطط التنمية الداخلية، مؤكدة أن القيادة السياسية تعطي مساحة حقيقية من التمكين للشباب في مختلف القطاعات، وعلى كل شاب اقتناص هذه الفرصة.
وتستعرض الندوة تجربة الدولة المصرية في تمكين الشباب ومشاركتهم في الحياة السياسية والاستفادة من خبرات الشباب الدارسين بالخارج في جهود الدولة، وخلق كوادر حقيقية منهم تستطيع صناعة الفارق لصالح الارتقاء بمصر وتحقيق التنمية، ما يعكس رؤية وإيمان القيادة السياسية والدولة المصرية بأن الشباب هم قاطرة التنمية والنهوض.
