
وجهت وزير الدولة للهجرة وشئون المصريين في الخارج، نبيلة مكرم، بالشكر للمملكة العربية السعودية، لما تلاقيه الجالية المصرية من حسن المعاملة.
وأشادت الوزيرة ــ خلال لقاء تلفزيوني مع إحدى القنوات الإخبارية السعودية ــ بالعلاقات المتبادلة بين البلدين الشقيقين، واصفة إياها بـ«جناحا الأمن القومي العربي».
وكشفت الوزيرة، عن إطلاق موقع للتواصل مع المصريين في الخارج خلال ثلاثة أسابيع، مشيرة إلى أن الموقع سيضم معلومات لبث التراث المصري والهوية المصرية، وأنه سيوفر معلومات تخدم أطفال المغتربين لتثبيت الهوية الوطنية، كذلك المشروعات التنموية الخاصة بالدولة، مُطالبة المصريين بإرسال مشكلاتهم مكتوبة إلى الوزارة لحلها.
وبشأن قانون الهجرة، أكدت نبيلة مكرم، عقد اجتماعين للجنة العليا للهجرة والتي تضم ممثلين من عدة وزارات، لافتة إلى أنه ستطرأ تعديلات على القانون.
وألمحت إلى وجود مادة في القانون حول الهجرة غير الشرعية ووجود عقوبة على المهاجر برغم أنه ضحية، لافتة إلى أنه يوجد الآن تجريم للهجرة غير الشرعية، حيث تم إزالة المادة الأولى، مؤكدة أن مشروع القانون الجديد يتم صياغته وسيتم طرحه للحوار المجتمعي.
وأشارت إلى إسهامات العديد من أبناء الجالية في قطاع الأعمال، كذلك في المجال التعليمي والذي تضم المملكة نخبة منهم بجامعاتها وساهموا في تطوير التعليم داخل المملكة، واصفة إياهم بأنهم ثروة بالنسبة لمصر يمكن الاستفادة منهم بما يحقق المصالح المشتركة بين مصر والسعودية.
وحول مشاكل العمالة المصرية وخاصة وعيهم بحقوقهم، أكدت وزير الدولة، أنه تم الاتفاق مع الجانب السعودي بإقامة برنامج توعية مشترك بين الجانبين لتوعية العمالة المصرية بحقوقها، وأن القنصلية بصدد تنظيم ورش عمل للتوعية في مختلف المدن السعودية وخاصة الواقعة في نطاق القنصلية بالرياض، لافتة إلى أن الموضوع سيبدأ في مدينة القصيم خلال الأيام المقبلة.
وتطرق اللقاء إلي الشهيد المصري إبراهيم القللي، الذي كرمه الملك السعودي وأعطاه وسام المملكة، وأوضحت نبيلة، أن الحكومة المصرية قامت بتكريمه متمثلة في زيارة قامت بها إلي أسرة الشهيد، بالإضافة إلي إطلاق اسمه علي بعض المنشآت، مشيرة إلى أنها أطلقت جائزة باسم “إبراهيم القللي” للمصريين المغتربين بالخارج لكل مصري يرفع اسم مصر عاليا كما فعل الشهيد القللي.
وفي نهاية اللقاء، وجهت الوزيرة خالص شكرها للمملكة العربية السعودية حكومة وشعباً، مؤكدة أن المصري لا يشعر بالغربة داخل السعودية فهي بلده الثاني، وكذلك المواطن السعودي لا يشعر أبداً بالغربة داخل بلده مصر.