
وجهت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، بالنيابة عن جميع العاملين بالقطاع الطبى، الشكر للقوات المسلحة المصرية، لدعمها القطاع الطبى والفرق الطبية من خلال زيارتهم لعدد من مستشفيات العزل والحميات وتقديم شهادات تقدير لهم وتكريمهم لما يقومون به من دور حيوى فى خدمة وطنهم، مؤكدة أن ذلك كان له بالغ الأثر فى رفع الروح المعنوية لهم والاستمرار فى تأدية واجبهم، كما أثنت على جهود القوات المسلحة فى عمليات تعقيم وتطهير المنشآت الحيوية والطرق والميادين.
وعقدت زايد، اجتماعها الدورى مع الأطقم الطبية بـ9 مستشفيات عزل وهم “أبوخليفة، العجمى، 15 مايو، العجوزة، تمى الأمديد، بلطيم، النجيلة، ملاوى ومستشفى قها”، وذلك للاطمئنان على توفير الاحتياجات ومتابعة تطبيق بروتوكولات العلاج المحدثة ومعايير مكافحة العدوى، ووجهت الشكر لجموع الصيادلة للدور الكبير الذى يقومون به ولما أثبتوه من كفاءة فى العمل، ومتابعة توافر المستلزمات الطبية بمستشفيات العزل واشتراكهم فى عمليات التقصى، ودورهم الحيوى فى تحديث بروتوكولات العلاج.
وأوضحت الوزيرة، أن جميع الفرق الطبية بمستشفيات الحميات والصدر، هم حائط الصد الأول للأمراض المعدية التى تعرضت لها البلاد خلال عقود طويلة مضت وحتى الآن، مشيدة بما يبذلونه من جهد عظيم فى هذه الفترة الاستثنائية، حيث يبدأ تطبيق البروتوكول العلاجى المحدث من مستشفيات الحميات والصدر وتقوم الفرق الطبية بتلك المستشفيات بفرز الحالات ومطابقة تعريف الحالة، وأخذ المسحات، وتقديم الرعاية الطبية اللازمة.
كما أشارت إلى أن مستشفيات الحميات والصدر قدمت الخدمات الطبية والعلاجية لأكثر من 1.5 مليون مواطن من الحالات المرضية التى تتردد على هذه المستشفيات أوالمشتبه بإصابتها بفيروس كورونا المستجد منذ ظهور الفيروس بمصر وحتى الآن بالمجان، وذلك من خلال 81 مستشفى حميات وصدر بمحافظات الجمهورية المختلفة، بمتوسط تردد يومى يزيد عن 25 ألف حالة.
وتواصل وزارة الصحة والسكان رفع استعداداتها بجميع المحافظات، ومتابعة الموقف أولاً بأول بشأن فيروس “كورونا المستجد”، واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة ضد أى فيروسات أو أمراض معدية، كما تم تخصيص الخط الساخن “105”، و”15335″ لتلقى استفسارات المواطنين بشأن فيروس كورونا المستجد والأمراض المعدية.