قالت وزيرة السياحة الدكتورة رانيا المشاط، إن الاكتشافات الأثرية المختلفة التي تشهدها مصر بمثابة رسالة سلام وأمن إلى العالم.
جاء ذلك خلال الجولة التفقدية التي قامت بها وزيرة السياحة برفقة وزير الآثار الدكتور خالد العناني، وعدد من سفراء الدول الأجنبية في مصر لمنطقة آثار المقابر الشرقية بتل العمارنة بمحافظة المنيا.
وأوضحت المشاط أن الوزارة تولي أهمية كبيرة للسياحة الثقافية في مصر؛ مشيرة إلى أن هذا الجزء الهام من السياحة يعد من المحطات الهامة في السياحة المصرية، خاصة في ظل الاكتشافات المختلفة التي تشهدها مصر.
وأكدت أن الاكتشافات الأثرية الجديدة تضع محافظة المنيا على خريطة المحافظات السياحية، مشيرة إلى أن ذلك يأتي ضمن برنامج الإصلاح الهيكلي لوزارة السياحة والذي يضم الترويج لكل مقصد سياحي على حدة.
وأشارت إلى أن مشاركة عدد من سفراء الدول الأجنبية للجولة التفقدية وحضور الإعلان عن الكشف الأثري الجديد يحمل أهمية كبيرة، خاصة وأنهم سينقلون هذه الصورة والاكتشافات الأثرية الجديدة إلى بلادهم.
من جانبه، قال وزير الآثار الدكتور خالد العناني، إن الكشف الأثري الجديد والذي سيتم الإعلان عنه غدا السبت، يعد الكشف الأثري الأول في عام 2019، مشيرا إلى أنه من اكتشاف جامعة المنيا، وهو عبارة عن جبانة في “تونا الجبل” تحتوى على مجموعة من التوابيت والمومياوات؛ مشيرا إلى أن السنوات القادمة ستشهد المزيد من الاكتشافات جديدة في تلك المنطقة الغنية بالآثار.
يذكر أن الكشف الأثري الكبير بجبانة تونا الجبل، جاء نتاج أعمال التنقيب لمركز الدراسات والبحوث الأثرية بجامعة المنيا بالاشتراك مع وزارة الآثار خلال موسمها الثاني.
بدوره، قدم الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفي وزيري، خلال الجولة التفقدية، شرحا تفصيليا للوزراء وسفراء الدول لمحتويات المقابر، والتي تضم مقابر شمالية وجنوبية يصل عددها إلى 25 مقبرة، بالإضافة إلي المقبرة الملكية.
ومن المقرر أن يعقد وزيرا السياحة والآثار، غدا، مؤتمرا صحفيا للإعلان عن الكشف الأثري الجديد.