شاركت الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولي، في جلسة نقاشية مع عدد من المستثمرين ورجال الأعمال المصريين والفرنسيين، صباح اليوم الاثنين.
وشددت الدكتورة سحر نصر على عمق علاقات الشراكة التي تجمع بين مصر وفرنسا، وحرص كلا البلدين على الاستجابة لتطلعات شعبيهما في تحقيق تنمية شاملة مستدامة بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي إلى أن مصر لديها قيادة سياسية حكيمة تؤمن بضرورة جذب الاستثمارات الأجنبية على اختلاف أنواعها، وتولي اهتماماً كبيراً لدور الاستثمار والتجارة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، خاصة وأن مصر مليئة بالفرص الاستثمارية في كافة القطاعات.
وذكرت الدكتورة سحر نصر أن الحكومة بذلت جهودا عديدة في الأشهر الماضية استطاعت من خلالها أن تكسب ثقة المؤسسات التمويلية الدولية، كما رفعت وكالة “موديز”، التصنيف الائتماني في مصر من سلبي إلى مستقر.
ودعت وزيرة التعاون الدولي، الشركات الفرنسية إلى تكثيف تواجدها في مصر بما يضمن استفادتها من المميزات التنافسية التي تتمتع بها مصر.
وأوضحت وزيرة التعاون الدولي أن الحكومة حريصة على تنفيذ المشروعات القومية التي تأتي بعوائدها سريعاً على المواطن المصري، لتوفير فرص العمل وتحسين مستوى المعيشة، معربة عن أملها في أن تبدأ الشركات الفرنسية في تنفيذ مشروعات تخدم مجالات حيوية مثل مشروعات الطاقة المتجددة، وبوجه خاص الطاقة الشمسية، في إطار دعم مبادرة تغير المناخ، ومشروعات النقل، والتعليم والذي يزخر في مصر بالعديد من الفرص الاستثمارية.
وأكدت الدكتورة سحر نصر أنه تثق تماماً في هذا المنتدى سيسفر عن مناقشات فعالة تفتح آفاق استثمارية جديدة للتعاون ما بين البلدين في كافة القطاعات، وتعكس عمق العلاقات الاستراتيجية المصرية الفرنسية الممتدة منذ سنوات عديدة.
