شاركت وزارة التعاون الدولي، في إحياء اليوم العالمي الأول للتوعية بالفاقد والمهدر من الغذاء والذي أطلقته الأمم المتحدة لأول مرة، ويحين موعده في 29 سبتمبر من كل عام، ويستهدف تقليل المهدر من الأغذية عالميًا، ضمن مساعي تحقيق الهدف الثاني من أهداف التنمية المستدامة والمتعلق بالقضاء التام على الجوع.
وأكدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، سعي الوزارة من خلال منصة التعاون التنسيقي المشترك مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين لعرض المشروعات ذات الأولوية بالنسبة للقطاع الزراعي، في إطار أهميته لتحقيق الأمن الغذائي وتقليل الفاقد والمهدر من الغذاء، حيث تم عقد لقاء ضمن المنصة بحضور وزارة الزراعة وكافة الشركاء الدوليين في شهر يوليو الماضي، وتم خلاله مناقشة كافة أوجه التعاون المشترك وبحث تذليل التحديات التي تواجه المشروعات المنفذة في القطاع، وتسليط الضوء على الشراكات الناجحة، ولفتت إلى الزيارة التي تمت بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية وبرنامج الأغذية العالمي ووزارة الزراعة لمحافظة الأقصر، لتفقد عدد من المشروعات المنفذة لتحقيق التنمية الزراعية، ودعم صغار المزارعين، وتنمية سلاسل القيمة.
وتابعت وزيرة التعاون الدولي، قصة التنمية في صعيد مصر تعتبر نموذجًا واضحًا للتعاون الإنمائي الفعال مع الشركاء الدوليين، إنها قصة توعية وإنتاجية ومرونة وتغيير، وتدعيم للدور الحيوي الذي يقوم به الإنتاج والاستهلاك المستدامان، في تعزيز الأمن الغذائي.
وأعدت وزارة التعاون الدولي فيلمًا عن المشروعات المشتركة المنفذة، مع عدد من شركاء التنمية في صعيد مصر لتحقيق التنمية الزراعية والريفية، والاستغلال الأمثل للموارد، وهو ما يدعم تحقيق أهداف الأمم المتحدة، والتوعية بالفاقد والمهدر من الغذاء، وتأتي هذه المشاركة في إطار استراتيجية سرد المشاركات الدولية، المبنية على ثلاثة عوامل رئيسية، المواطن محور الاهتمام، والمشروعات الجارية، والهدف هو القوة الدافعة، بهدف توثيق قصص التنمية وزيادة الوعي الجماهيري بها.
جدير بالذكر أن وزارة التعاون الدولي تتولى الإشراف على تنفيذ إطار الشراكة الاستراتيجي مع الأمم المتحدة (UNPDF)، كما ترأس اللجنة التوجيهية، التي تنبثق منها مجموعات عمل حول (1) التنمية الاقتصادية الشاملة (2) العدالة الاجتماعية (3) استدامة الموارد البيئية والطبيعية (4) تمكين المرأة.