أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعى على أهمية دور المجتمع المدنى برفع الوعى المجتمعى تجاه مرض التوحد، معبرة عن سعادتها بإنها شريكة مع منظمات المجتمع المدنى لرفع الوعى العام، خاصة وأنه يوجد فى مصر أكثر من 90 جمعية متخصصة فى التعامل مع مرضى التوحد.
وتعهدت وزيرة التضامن بتقديم كل الجهد والدعم لذوى القدرات الخاصة، وفى مقدمتهم من لديهم توحد، مؤكدة أن الوزارة أعلنت استراتيجية لذوى القدرات الخاصة وأن من أهم محاورها رفع الوعى قائلة: “ليس لديها مانع فى إصدار وزارة التضامن كارنيهات خاصة لمرضى التوحد، للتسهيل عليهم فى كل تحركاتهم و للحصول على الخدمات التى يحتاجونها”وذلك ردًا على طلب رئيس الجمعية المصرية للأوتيزم بضرورة توفير كارنيه خاصة لمرضى التوحد لتسهيل حصولهم على الخدمات.
وأضافت “غادة والى”، خلال الاحتفالية التى نظمتها الجمعية المصرية للأوتيزم مساء أمس بمناسبة اليوم العالمى للتوحد، أن المجتمع المدنى يسبق الدولة فى كثير من الأحيان ويقوم بدور كبير ندعمهم فيه ونقدم لهم كل التسهيلات، مما يتطلب تكاتف الجميع لمساعدة الأسر ذات الأطفال المصابين بالتوحد فى هذه المرحلة الصعبة التى تحتاج إلى جهد نفسى وذهنى وبدنى وكذلك رفع الوعى لديهم وفهم الأعراض وطبيعتها ثم تقبل الابن المصاب بالتوحد.
وأشارت “غادة والى ” إلى أن الإصابة بالتوحد عند الذكور تمثل 5 أضعاف الإصابة عند الإناث وأنه يوجد شخص فى كل 160 شخص مصاب بالتوحد حيث أنهم بيننا وفى أسرنا وداخل منازلنا
شارك فى الاحتفالية كل من الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس والدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والفنانة هالة صدقى وممثلان عن مؤسسة الأزهر والكنيسة.
