أخبار مصرعاجل

وزيرة التضامن الاجتماعي : نواجه الفقر متعدد الأبعاد ودعم تكافل بقيمة 26.8 مليار جنيه

أكدت غادة والى وزيرة التضامن الاجتماعي أن الحكومة تحولت من التصدي لمواجهة الفقر النقدي فقط إلى مواجهة الفقر متعدد الأبعاد.

وأوضحت الوزيرة ان الحكومة وفرت دعما نقديا مشروطا بحضور أبناء الأسر المستفيدة في مدارسهم بنسبة لا تقل عن 80% من أيام الدراسة, وزيارة الوحدات الصحية على الأقل 3 مرات سنويا, وكانت النتيجة انتظام أبناء هذه الأسر بنسبة 100% في التعليم, كما وفرت الحكومة دعما سكنيا متمثلا في الإسكان الاجتماعي, لافتة إلى أن إجمالي قيمة الدعم النقدي لكرامة وتكافل حاليا منذ بدء البرنامج nوحتى تاريخه بلغ 26 مليار و 87 مليون و 724 ألفا و 680 جنيه.

جاء ذلك خلال فعاليات المؤتمر السنوي الثالث لبرنامج “تكافل وكرامة”, اليوم /الخميس/ والمقام تحت عنوان الحماية الاجتماعية المنتجة: “من الحماية إلى الإنتاج”, وذلك تحت رعاية وحضور المهندس مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء, وحضور الدكتورة سحر نصر وزيرة الاستثمار والتعاون الدولي, والدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني, والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة, والدكتور على مصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية, وجيفري ادامز السفير البريطاني بالقاهرة, وعدد من المسئولين.

وأضافت أن الوزارة قامت بالتعاون مع وزارة الصحة بميكنة القوميسيون الطبي الخاصة بتحديد نسبة الإعاقة, ويتميز بدقة تمكن الوزارة من اكتشاف الشهادات المزورة حيث خرجت من أي مكان وعبر أي طبيب, مشيرة إلى أن الوزارة نفذت أيضا قاعدة بيانات مميكنة تضم كل من يرى في نفسه مستحق للمساعدة, وتم ربطها بقواعد بيانات في عدة وزارات ويتم تحديثها بشكل مستمر حيث يتوقف الدعم بمجرد تسجيل وفاة المستفيد منه.

وأشارت الوزيرة إلى أن عدد الأسر المسجلة على قواعد بيانات البرنامج بلغت حتى شهر نوفمبر الجاري 6 ملايين و359 الفا و215 أسرة, فيما بلغ عدد أفراد الأسر المسجلة على قواعد بيانات البرنامج 24 مليونا و835 الفل و418 فردا, وبلغ عدد الأسر المستفيدة بالنسبة لإجمالي الأسر المسجلة الصحيحة 2 مليون و213 الفل و219 أسرة بنسبة 42 %, وعدد أفراد الأسر المستفيدة بالنسبة لإجمالي عدد الأفراد المسجلين 9 ملايين و252 الفل و873 فردا بنسبة 44 %.

وأضافت أن البرنامج ساهم البرنامج في حدوث تحسن في المؤشرات الصحية والتعليمية والغذائية على مستوى الأسر المستفيدة حيث تلاحظ اهتمام الأسر بالناحية التعليمية للأبناء والحرص على استمرارهم وانتظامهم في التعليم مع متابعة مستوى تقدمهم الدراسي, ومن الناحية الصحية أتاح الدعم الذي تحصل عليه الأسر لهم الفرصة للحصول على رعاية صحية أفضل من تلك التي كانوا يحصلون عليها سابقا.

وكشفت عن ارتفاع معدلات الاستهلاك بين الأسر حيث تمكنوا من التعايش مع ارتفاع الأسعار, فقد استطاعت تلك الأسر زيادة استهلاكها من الغذاء تحسين نمطها الغذائي ما انعكس إيجابا على الحالة الصحية لأفراد الأسرة وخاصة الأطفال.

كما لفتت الوزيرة إلى أنه تلاحظ أن معدل استهلاك الأسر المستفيدة من برنامج “تكافل” زاد بنسبة 8.4% مقارنة بالأسر غير المتلقية للدعم فقد ساهم البرنامج في انخفاض احتمالية معاناة الأسر المستفيدة من الفقر بنسبة %11 وفقاk لخط الفقر العالمي وبنسبة %8 وفقا لخط الفقر الإقليمي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى