أخبار مصرعاجل

وزيرة التضامن الاجتماعى : دعم الأسر الأولى بالرعاية بـ2 مليار جنيه خلال جائحة كورونا

 

أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعىُ، أن المشاركة فى إطلاق أكبر قافلة للمساعدات الإنسانية ليس فى مصر وحدها بل على مستوى العالم، مشيرة إلى أن هذا الحدث الاجتماعى والإنسانى الفريد الذى تتكامل فيه جهود كافة مؤسسات الدولة الحكومية والأهلية والقطاع الخاص، ويعبر بصدق عن عمق الإحساس بالمسئولية الاجتماعية لدى هذه الأجهزة كافة، ويدلل بما لا يدعو مجالاً للشك على قوة الإرادة السياسية المصرية، وقدرتها فى ذات الوقت على الوصول إلى الفئات الأولى بالرعاية، والعمل المستمر على النهوض بأحوالها المعيشية.

وأضافت: “تحية صادقة للقيادة السياسية الواعية التى دعت إلى العمل على تحقيق الحياة الكريمة للمصرين من خلال التكامل بين أجهزة الدولة.. وقدمت كافة سبل الدعم والتمويل من أجل إنجاح تلك المبادرة، لافتة إلى أنه خلال فترة جائحة كورونا تم دعم الأسر الأولى بالرعاية بقيمة 2 مليار جنيه.

جاء ذلك خلال الاحتفالية الكبرى، التى نظمها صندوق تحيا مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان “نتشارك .. علشان بكرة”، وذلك بمناسبة إطلاق أكبر قافلة إنسانية لرعاية مليون أسرة؛ استعدادا لفصل الشتاء، وبدء تفعيل عدد من المبادرات الرئاسية، وذلك تنفيذاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وتحت رعايته؛ لتكثيف أنشطة الصندوق فى مجالات الحماية الاجتماعية، والتنمية الاقتصادية، والرعاية الصحية للأسر الأولى بالرعاية، وذلك بتمويل تتخطى قيمته مليار جنيه من صندوق تحيا مصر، وبالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى.

ووجهت الوزيرة، التحية للدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، لدعمه لكافة المبادرات والبرامج والأنشطة التى تستهدف القرى الأكثر فقرا والفئات الأولى بالرعاية، لافتة إلى أن الشراكة مع صندوق تحيا مصر استراتيجية فى تنفيذ عديدة من الأنشطة التى تخدم الأسرة المصرية وفى المناطق الأكثر احتياجا والفئات الأولى بالرعاية والتنمية، فقد كان لصندوق تحيا مصر دورا كبيرا فى دعم أنشطة الوزارة وفى عديد من مجالات الرعاية والتنمية، حيث ساهم الصندوق بـ 80 مليون جنيه لدعم صندوق الاستثمار الخيرى ” عطاء” بالإضافة إلى الشراكة مع الوزارة فى برنامج أطفال بلا مأوى. وبرنامج تمويل متناهى الصغر “مستورة” الذى استهدف 19 ألف سيدة بهدف تخليصهن من الفقر متعدد الأبعاد؛ من خلال دمجهن فى الحياة الاقتصادية.

وأكدت أن مبادرة صندوق تحيا مصر لإطلاق أكبر قافلة إنسانية لدعم الأسر الأولى بالرعاية جاءت فى وقت حاسم من عمر الوطن؛ لتعلن عن تحالف جديد بين كافة شركاء العمل المجتمعى والتنموي، ضمانا لتوحيد الجهود وتحقيقا لمبدأ التوظيف الأمثل لموارد للدولة المتاحة، بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى والجمعيات والمؤسسات الأهلية فى 22 محافظة على مستوى الجمهورية، لاستهداف مليون أسرة من الأسر الأولى وتهدف إلى توحيد جهود شركاء العمل المجتمعى لتحقيق أقصى استفادة للأسر الأولى بالرعاية من الموارد المتاحة، وانطلقت القوافل إلى كافة المحافظات.

وأوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعى تحررت من كافة السياسات التقليدية للرعاية الاجتماعية التى اختزلت دعم الدولة فى معاش ضمانى بسيط عاجز عن إشباع أدنى احتياجاته ويضمن بقائه فى دائرة الفقر مدى الحياة وتبنت الوزارة سياسات جديدة تتواكب مع طبيعة المرحلة التنموية التى تعيشها مصر، والتى تضع بناء الإنسان على أول اهتماماتها.. سياسات تحاكى أقوى سياسات الحماية الاجتماعية فى العالم، تقوم بالأساس على إشباع احتياجات الإنسان والحفاظ على كرامته والعمل على تخليصه من مرض الفقر المزمن، وتنقله إلى واقع اجتماعى واقتصادى وثقافى أفضل، من خلال برامج وأنشطة ومشروعات تتعامل بكفاءة عالية مع الفقر متعدد الأبعاد بما يفضى فى نهاية المطاف إلى تراجع معدلات الفقر وارتفاع درجات الاستقرار وزيادة مشاعر الانتماء إلى الوطن.

وأشارت إلى أن وزارة التضامن الاجتماعى عكفت خلال عامها المنصرم على العمل على تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030 وتبنت الوزارة استراتيجية جديدة فى التعامل مع قضاياها لتصبح شريكاً اساسياً فى بناء الإنسان المصرى، وليست وزارة معنية فقط برعاية الفقراء. والزارة بمثابة سند حقيقى للمواطن، تعمل على رعايته وتحميه فى ذات الوقت مع الوقوع فى براثن الفقر.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى