إقتصاد وأعمالعاجل

وزيرة التخطيط تشارك باحتفالية المنح الدراسية للشركة المصرية لتكرير البترول «مستقبلي»

 

شاركت الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداري، اليوم /الثلاثاء/، في الاحتفالية الرابعة لبرنامج المنح الدراسية للشركة المصرية لتكرير البترول (مستقبلي) لطلبة عام 2019 لـ27 طالبا وطالبة من أوائل الثانوية العامة من المدارس الحكومية في المناطق المحيطة بالمشروع، وذلك بحضور عدد من الوزراء.

وقالت السعيد – في كلمة خلال الحفل – “إن الاحتفال يعد امتدادا لسلسلة العطاء التي تقدمها مؤسسة (القلعة) للمنح الدراسية منذ عام 2007، والتي تقدم أكبر برنامج للمنح الدراسية المدعومة من القطاع الخاص في مصر، وتَعَزَز ذلك بالمبادرة التعليمية للشركة المصرية لتكرير البترول (مستقبلي)، والتي بدأت في عام 2016 في إطار البرنامج الشامل لمبادرات التنمية المجتمعية التي تقدمها الشركة”.

وأضافت أن كل هذه المبادرات تمثل نموذجا يُحتذى للشراكة التنموية الفاعلة والمثمرة، وتجسيدًا عمليًا للمسئولية المجتمعية للقطاع الخاص المصري الوطني الجاد، وتمثله هنا الشركة المصرية للتكرير إحدى شركات مجموعة القلعة، وذلك ضمن شراكة تنموية أوسع تجمع الحكومة ومجتمع الأعمال والمجتمع المدني لتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية الشاملة والمستدامة.

وأكدت حرص الدولة واهتمامها بالتواصل والحوار الدائم مع الشباب، منوهة بأن هذا هو النهج المتبع من قبل الدولة على كافة مستوياتها بدءا من القيادة السياسية بالرعاية والمشاركة المستمرة من قبل رئيس الجمهورية في مؤتمرات الشباب، والتي تتسم بدورية وانتظام انعقادها بل وتطورها واتساع نطاقها لتشمل الحوار والتواصل بين القيادة والشباب من مصر ومختلف دول العالم من خلال منتدى شباب العالم، والذي من المنتظر أن تٌعقد نسخته الثالثة في مدينة شرم الشيخ منتصف هذا الشهر.

وأشارت إلى أهمية بناء الإنسان المصري بمفهومه الشامل للتعليم والصحة والثقافة والرياضة، لافتة إلى أن ذلك يأتي في مقدمة الأولويات، وفي القلب من توجه الدولة المصرية ورؤيتها لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وهو أحد المحاور الرئيسة لبرنامج عمل الحكومة في الفترة (2018 – 2022).

وحول الاهتمام بمجال التعليم، أكدت وزيرة التخطيط أنه يعد هدفا مشتركا بين كل محاور رؤية مصر 2030، حيث تعمل الدولة على النهوض بالقطاع من خلال استراتيجيةٍ شاملةٍ لتطوير التعليم سواء العام أو الفني، مؤكدة أهمية عقد الشراكات مع كل من القطاع الخاص والمجتمع المدني في إطار النهج التشاركي الذي تتبناه الدولة.

وأشارت إلى أن الحكومة أطلقت مؤخراً الصندوق الخيري للتعليم بمشاركة فاعلة من مؤسسات مجتمع الأعمال والقطاع المصرفي، مبينة أن هذا الصندوق يستهدف المساهمة في توفير التمويل المستدام لتطوير منظومة التعليم ودعم الطلاب ورعاية المتميزين منهم، كما يهدف لتوفير بيئة داعمة لدمج ذوي الإعاقة البسيطة بمدارس التعليم قبل الجامعي وتطوير جودة مدارس التربية الخاصة، بالإضافة إلى توفير خدمة تعليمية متميزة موجهة للمناطق الأكثر احتياجا مع إدارة العمل الخيري والوقف بشكل مؤسسي واحترافي.

وشددت على أن الوزارة تولي اهتماماً خاصاً بتدريب الموظفين الشباب، كما ترتكز الخطة على التعاون مع أفضل المؤسسات على مستوى العالم لتدريب الموظفين، منوها بالبرامج التي نفذتها الوزارة، وهي: (وطني 2030، والقيادة التنفيذية للمرأة بالتعاون مع جامعة (ميزوري) الأمريكية، وإدارة الأعمال التنفيذية للقيادات بالتعاون مع جامعة (شيكاغو) الأمريكية ومؤسسة (ساويرس) للتنمية الاجتماعية، ودبلومة الإدارة العامة بالتعاون مع الجامعة الأمريكية بالقاهرة و(كينجز كولدج) البريطانية، والمسئول الحكومي المحترف).

وفي السياق ذاته، أشارت وزيرة التخطيط إلى تنفيذ حزمة برامج الابتكار والإبداع بالتعاون مع الأشقاء من دولة الإمارات العربية المتحدة، وبرنامج الحصول على دبلومة وماجستير الإدارة بالتعاون مع جامعة (اسلسكا) الفرنسية، موضحة أن خطة الدولة تستهدف في مجال التدريب وبناء القدرات تشجيع ريادة الأعمال ونشر ثقافة العمل الحر وتشجيع الإبداع والابتكار لدى الشباب لخلق فرص العمل اللائقة، كما يأتي في هذا الإطار مبادرة (المليون مبرمج)، والتي تهدف لتعليم شباب الجامعات البرمجة والمساعدة في تأسيس شركات خاصة بهم.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى