أخبار مصرعاجل

وزيرة البيئة تعلن اعتماد الإعلان السياسى للتنوع البيولوجى بالاجماع

 

أعلنت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، ورئيس مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي، في الجلسة الختامية للمؤتمر، اعتماد قرارات المؤتمر، والإعلان السياسى بالإجماع.

وأضافت أن المؤتمر يعد المرة الأولى فى تاريخ الاتفاقية التى تتم فيها موافقة كل الأطراف بالإجماع على ضرورة البدء في التعاون البناء في مجالي البيولوجيا التركيبية “Synthetic biology”، والتسلسل الرقمى بشأن الموارد الجينية؛ للمساهمة فى تحقيق أهداف الاتفاقية الثلاثة صون التنوع البيولوجي، بالإضافة إلى الاستخدام المستدام لمكوناته، والتقاسم المنصف والعادل للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية والمعارف التقليدية ذات الصلة.

وأوضحت “فؤاد” أن عدد الدول الحضور بالمؤتمر وصل إلى 180 دولة من الدول الأعضاء من أصل 196 دولة، بنسبة 92%، بالإضافة إلى 162 من الدول الأعضاء من بروتوكول قرطاجة بنسبة 95%، و111 من الدول الأعضاء من بروتوكول ناجويا بنسبة 100%، كل هؤلاء قاموا بالموافقة وإقرار 73 قرارًا طُرح بمؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي، وبروتوكول ناجويا بروتوكول قرطاجنة.

وأشارت “فؤاد” إلى امتنانها للمساهمات التطوعية التى أعلنها العديد من الدول خلال هذا الاجتماع، والذي تعدى المليون دولار لدعم مشاركة الدول النامية فى الاجتماعات وورش العمل وغيرها فى الفترة القادمة.

كما استعرضت وزيرة البيئة المبادرات التى أيدتها الوفود بالمؤتمر، منها المبادرة المصرية لتطبيق نهج متسق للحد من التغيرات المناخية وتدهور الأراضى، وفقدان التنوع البيولوجي بالنهج المعتمدة على الطبيعة، كذلك خطة العمل الإفريقية لمكافحة تدهور الأراضى، والنظم البيئية التي سيتم تقديمها للجمعية العامة للاتحاد الإفريقي، رؤساء الدول، بالإضافة إلى خطة العمل من شرم الشيخ إلى بكين علاوة على الاستراتيجية العالمية للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020.

وتقدمت وزيرة البيئة بالشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى لتبنيه القضايا البيئية، ودعمه المستمر الذى لولاه ما تحقق النجاح الكبير للمؤتمر، وللحكومة والوزراء، لمساهماتهم فى المؤتمر، وسعيهم لحماية التنوع البيولوجي، وإدماجه فى القطاعات المختلفة.

كما تقدمت بالشكر للسيدة كريستيانا بالمر السكرتيرة التنفيذية لاتفاقية التنوع البيولوجى  على دعمها الدائم وللعاملين بالامم المتحدة.

من جانبها اكدت كريستيانا بالمر اننا بحاجة الى التضامن اكثر من اجل حماية التنوع البيولوجى من خلال اشراك جمهور اوسع من كافة الشركاء.

كما استعرضت بالمر عدد مما تم التوصيل الية من انجازات خلال المؤتمر منها اقرار القمة الافريقية للتنوع البيولوجى وما تضمنتها من خطة عمل والخاصة بالاولويات الافريقية للتنوع البيولوجى ،كذلك تم تاكيد الوزراء ورؤساء الوفود بالعمل على جميع المستويات داخل حكوماتهم وعبر جميع القطاعات لتعميم التنوع البيولوجى .

كما اضافت انة يجب علينا الاستمرار فى المشاركة وبناء التحالفاتللوصول للاهداف المشتركة وهو حماية التنوع البيولوجى وما يتضمنة اعلان خارطة الطريق مصر بكين من خلال التعاون بين مصر و الصين وامانة اتفاقية التنوع البيولوجى والذى يهدف جدول اعمالة الى تحفيز وتجمع وتنسيق كافة الاجراءات من جميع القطاعات للتصدى للتحديات العالمية والسعى نحو تحقيق اهداف التنمية المستدامة والامن الغذائى والتخفيف من حدة المناخ والصحة والرفاهية والامن البشرى.

كما اتفقت الاطراف على تسريع العمل لتحقيق اهداف ايشى للتنوع البيولوجى من الان وحتى عام2020 على كافة المستويات العالمية والوطنية ودون الوطنية.

وفى ختام كلمتها تقدمت بالشكر للحكومة المصرية والرئيس عبد الفتاح السيسى ولوزيرة البيئة ومحافظ جنوب سيناء . 

وتقدمت بالشكرا لجميع الوفود و البلاد التي خصصت دعم لهذا المؤتمر. مشيرة إلى ضرورة العمل المشترك نحو خارطة طريق ، 2050 ، لنرى مستقبل من الحياة فيها الانسجام مع الطبيعة.

ومن جانبه، أكد محافظ جنوب سيناء اللواء خالد فودة أن شرم الشيخ المدينة النموذج في الحفاظ على البيئة وصون التنوع البيولوجي فشرم الشيخ مدينة السلام الأمان و الإخاء وكل المعاني الجميلة.

اضاف ان اختيار مصر و شرم الشيخ لعقد مؤتمر الأطراف الرابع عشر للاتفاقية التنوع البيولوجي للأمم المتحدة اتفاقا يعطي ويعكس رسالة و دلاله دولية بأن مصر كانت ولازالت وستظل بلد الأمن والأمان وأن شرم الشيخ مدينة السلام الأمان العالمي.

أوضح “فودة”، أن هذا الأمر يمنحنا شرفنا وفخرا كبيرا ويستوجب من ناحية أخرى تقديم الشكر والعرفان بداية لكل من أعطى صوته لمصر من أجل انعقاد هذا المؤتمر على أرضها بمدينة شرم الشيخ. توجه “فودة” بالشكر للأمم المتحدة بكافة منظلماتها ذات الصلة بهذا المؤتمر وخاصة لسكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي.

اختتم محافظ جنوب سيناء كلمته بدعوة الوفود للعودة مجددا لمدينة شرم الشيخ و الاستمتاع بها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى