تتابع الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أعمال رفع كفاءة وصيانة مواقع التراث الطبيعى العالمى الحالية والمستهدفة وترميم المتحف المفتوح بوادى الحيتان وجبل قطرانى بمحافظة الفيوم.
وذلك فى اطار خطة الوزارة، لتطوير المحميات الطبيعية وإدارتها وفق النظم العالمية لتحقيق الحفاظ على الموارد الطبيعية مع تعظيم فرص التنمية الاقتصادية والترفيهية والاجتماعية بالإضافة الى توفير تجربة زيارة متميزة وممتعة لزوار المحمية بما يساهم فى الترويج للسياحة البيئية وزيادة اعداد محبيها حال عودتها وفق الاجراءات الاحترازية المتبعة فى تلك الاحوال.
وأضافت ياسمين فؤاد، أن أعمال الصيانة تتم من خلال خبراء الحفريات بقطاع حماية الطبيعة وبالتعاون مع عدد من الجهات البحثية وجامعة المنصورة ممثلة فى مركز المنصورة للحفريات الفقارية تفعيلا للبروتوكول الموقع بين الطرفين ومساهمة من وزاره البيئة في بناء كوادر بشرية شابة مدربة فى مجال ترميم الحفريات من الجامعات المصرية بالإشتراك مع سكان المجتمع المحلى بما يحقق نموذج متكامل وحقيقى للتنمية المستدامة بالحفاظ على مواردنا الطبيعية مع توليد مصادر للدخل للسكان المحليين الى جانب دمج تراثهم الثقافى والاجتماعى فى خطط الوزارة لتطوير المحميات وصون مواردها الطبيعية مشيرة إلى أن مصر غنية بمواردها الطبيعية وتراثها الثقافى الذى يعكسه السكان المحليين بمختلف المحميات وهو ما نعمل جميعا على الحفاظ عليه.
وأعربت فؤاد، عن أملها في أن يكون ما تشهده المحميات الطبيعية من تطوير بداية انطلاق حقيقية للشباب لفهم أهمية رأس المال الطبيعي والمتمثل في محمياتنا الطبيعية واهمية دور الشباب والمجتمع وشركاء العمل البيئى فى حماية البيئة والتنوع البيولوجي.
يذكر أن وزارة البيئة، قد نظمت عدد من البرامج التدريبية لإعداد الكوادر الشابة من طلبة الجامعات في مجال استخراج وصيانه وترميم الحفريات الفقارية بمنطقة وادى الحيتان والمتحف المفتوح بجبل قطراني بالتعاون مع مركز جامعة المنصورة للحفريات الفقارية و مشروع البرنامج البيئى للتعاون المصرى الايطالى ومحميات الفيوم بما يساهم فى توفير فرص عمل غير تقليدية فى هذا القطاع الواعد بالإضافة إلى زيادة الوعي لدي الطلاب الجامعيين والباحثين الشباب بأهمية المحميات الطبيعية و مواقع التراث الطبيعي العالمي في ظل ما تشهده مصر من دعم للقضايا البيئية و حمايتها .