أخبار مصرعاجل

وزيرة البيئة تؤكد على أهمية مراعاة الأبعاد البيئية فى العمليات الإنتاجية للوصول للعالمية

 

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة على أهمية دمج البعد البيئي في القطاعات التنموية و مراعاة الأبعاد البيئية في الصناعات لزيادة الإنتاجية والتنافسية للوصول إلى العالمية والتعرف على التجارب في الدول الشقيقة للاستفادة منها .

وأضافت فؤاد أن الوزارة لها باع كبير في مشروعات التحكم في التلوث الصناعي بهدف حماية البيئة في القطاعين العام والخاص، حيث قدمت وزارة البيئة من خلال برنامج التحكم في التلوث الصناعي دعما لمشروعات كثيرة لتحقيق الالتزام البيئي أهمها شركة سمادكو وشركة اميسال وشركة أموك بإجمالي التمويل ٢٥ مليون يورو.

وأكدت الوزيرة أن البيئة هي الملاذ الوحيد للصناعات لتحقيق أعلى إنتاجية وتنافسية وزيادة الصادرات، مشيرة إلى الوزارة تعمل على دعم المشروعات المتوسطة مثل وحدات البيوجاز بمختلف المحافظات لإعادة استخدام المخلفات الزراعية وما يترتب عليه من توفير فرص عمل وتحقيق مفهوم الاستدامة وتوفير مصادر الطاقة.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية قطاع البنوك فى منظومة الاستدامة فقد سعت الوزارة خلال الفترة الماضية إلى تمويل المناخ من خلال البنوك وزيادة قدرتها على إدارة هذا الملف لما له من تأثير قوى على القطاعات التنموية مشيرة إلى أهمية التوعية البيئية لمختلف فئات المجتمع حيث تعمل وزارة البيئة بالتعاون مع شركاء التنمية لإطلاق مبادرة شباب الجامعات والتي تتضمن توعية وتدريب ومشاركة للشباب ودمج موضوعات البيئة في مشروعات التخرج وتمويلها بهدف بناء كيانات شبابية في جميع أنحاء الجمهورية.، مشيرة إلى أنه تم الاتفاق على تنظيم مؤتمر الشباب الأفريقي للاستدامة البيئية للصناعات وخاصة في ظل رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي لهذا العام.

جاء ذلك خلال كلمة وزيرة البيئة بمؤتمر “أهداف التنمية المستدامة ونمو الأعمال ” والذي ينظمه مكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية خلال الفترة من ١٥-١٦ يناير تحت رعاية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء وبحضور الدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة تسيير مكتب الالتزام البيئي باتحاد الصناعات المصرية والسيد توماس كريستنسن سفير الدنمارك بالقاهرة والسيد ريتشارد ديكتس المنسق المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر.

ومن جانبه أكد الدكتور شريف الجبلي أن هذا المؤتمر يعد أول مؤتمر إقليمي يسعى لتفعيل الأهداف السبعة عشر للتنمية المستدامة للأمم المتحدة حيث يعمل على زيادة الوعي بتلك الأهداف الأممية بالدول الخمس المشاركة ( مصر – الأردن -تونس-المغرب-الدنمارك) ليكون نبراسا تستفيد به دول المنطقة ودول العالم ، و تحديد الأدوار بدقة من خلال هذا المؤتمر والعمل من خلال منظومة واحدة تحقيقا للرفاهية واستدامة الموارد للأجيال القادمة .

وأوضح المهندس أحمد كمال المدير التنفيذي لمكتب الالتزام البيئي والتنمية المستدامة باتحاد الصناعات المصرية أن المؤتمر يهدف إلى تفعيل أهداف التنمية المستدامة والتي تعمل على تطوير ودفع الصناعة لأعلى مستويات الإنتاج و تحقق أعلى مستويات الجودة للتنافس في الأسواق العالمية وفى ذات الوقت تتواءم مع البيئة وتحد من مسببات التغيرات المناخية وتحقق التنمية المجتمعية وتنشر فكرة الاستثمار المستدام، مشيرا إلى أن مكتب الالتزام البيئي يعمل على دعم وتشجيع الشركات من خلال مبادرة هادفة تتمثل في مسابقة “الأعمال الرائدة لتحقيق التنمية المستدامة “التي تدخل عامها الرابع في تلك الفعاليات بنجاح هائل حيث تم اختيار 14 شركة فائزة هي الأعلى في تحقيق أعلى المعايير.

يشارك في المؤتمر عدد من مؤسسات الأعمال بمصر والأردن والمغرب وتونس والدنمارك والعديد من الجهات المعنية .

ويوفر المؤتمر منصة فريدة لتعزيز حلول الأعمال المبتكرة وتعزيز الشركات لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والتحديات التي تعوقها ،ومؤشرات الاستثمار المسئول والمستدام والسندات الخضراء وإقامة المشروعات التي تعمل وتحرص على تطبيقات وآليات من شانها تحقيق تلك الأهداف على أرض الواقع.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى