وزيرة الاستثمار : نعمل على تمويل التنمية المبتكرة ودعم الشركات الناشئة للمساهمة
شاركت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، فى جلسة وزارية رفيعة المستوى على هامش اجتماعات الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حول “رؤية للسياسة العامة للتنمية المستدامة، وتسهيل استثمارات القطاع الخاص فى أهداف التنمية”، بحضور شيخة حسينة واجد رئيسة وزراء بنجلاديش، ومارى كلود بيبو وزيرة التنمية الدولية فى الحكومة الكندية، وأكيم ستاينر مدير البرنامج الإنمائى للامم المتحدة، وكيفن رود رئيس وزراء استراليا السابق، وخورخى موريرا دا سيلفا مدير إدارة التعاون والتنمية فى منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية.
وناقشت الجلسة، دمج المستثمرين فى الاثر الاجتماعى والتنموى للمشروعات، لضمان استدامتها، وتحفيز المزيد من مشاركة رأس المال الخاص فى تمويل أهداف التنمية المستدامة ووضع مبادرات ملموسة لمساعدة الاقتصادات الناشئة.
وأكدت الوزيرة، أن مصر تمضى قدما فى تنفيذ برنامج الإصلاح الاقتصادى الطموح، مشيرة إلى أن الحكومة تعمل على توفير المناخ المناسب للقطاع الخاص والمستثمرين من أجل المشاركة فى إقامة مشروعات ضمن المشروعات القومية والتنموية الكبرى فى مختلف المحافظات، نظرا لدورها فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وتوفير فرص عمل للشباب
وأوضحت الوزيرة، أن الحكومة المصرية تعمل على تحقيق الاستفادة القصوى من كافة التمويلات والمنح المقدمة لدعم كل مشروع وكل مبادرة، مشيرة إلى أنها ستعمل من خلال عضويتها كممثلة لمصر فى الصندوق الاستثمارى التابع للامم المتحدة، والذى يضم نحو 10 أعضاء فقط على مستوى العالم، إلى تعزيز الاستثمارات للمساهمة فى تحقيق أهداف التنمية، خاصة الاستثمارات التى تساهم فى تقليل الفقر وتوفير فرص عمل، ودعم الشركات الناشئة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وذكرت الوزيرة، أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولى أطلقت مبادرة “فكرتك شركتك” بشراكة عبر شركة مصر للاستثمار فى ريادة الأعمال، مع البرنامج الإنمائى للأمم المتحدة، ومجموعة “هيرميس”، بهدف دعم أفكار الشباب فى إنشاء الشركات الناشئة، وهذه المبادرة هى الأولى من نوعها فى مصر وأفريقيا، مما يجعل مصر رائدة فى تمويل التنمية المبتكرة لتحقيق أهداف النمو المستدام، مما يجعل مصر فى مقدمة المشهد الاستثمارى العالمى لدفع عجلة النمو بقيادة القطاع الخاص فى مصر، مشيرة إلى أن هذه المبادرة ستساهم فى تشجيع الاستثمارات ذات التأثير الاجتماعى، والتى تتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى دعم رواد الأعمال.
وأكدت الوزيرة، أن تحسین المناخ الاستثمارى وتھیئة بیئة الأعمال، وتوسیع مجال أكبر لمشاركة القطاع الخاص بجانب القطاع العام ھو جزء لا یتجزأ من استراتیجیة التنمیة فى مصر، موضحة أن مصر قامت بعمل مراجعة حول تحقيق أهداف التنمية المستدامة، أمام الأمم المتحدة، ضمن 22 دولة رائدة فى هذا المجال، حيث أعربت الحكومة عن التزامها الكامل لتحقيق التنمية، ومساعدة المواطنين على تحقيق حياة تتسم بالكرامة والحرية وتكافؤ الفرص، من خلال تعزيز التنمية الشاملة والمستدامة للجميع.