وصفت وزيرة القوات المسلحة الفرنسية فلورانس بارلي، عملية حرق مركبة للقوات المسلحة مسؤولة عن مكافحة الإرهاب في إطار عملية “سانتينيل” بالتصرف “غير المسؤول”.
وقالت بارلي، في تغريدة على موقع التدوينات القصيرة (تويتر) اليوم “الأحد”، إن “اللا وعي والغباء لن يأثرا على مهمة عملية سانتينيل”.
من جانبه، أكد وزير الداخلية الفرنسي “كريستوف كاستنر”، في تغريدة على (تويتر)، أن جنود عملية “سانتينيل” يحمون المواطنين الفرنسيين يوميا من خطر الإرهاب، كما وصف هذه الهجمات بأنها “لا تطاق”، وأن “الوزارة ستبذل قصارى جهدها للقبض على مرتكبي هذا الهجوم ومحاكمتهم”.
كانت عملية “سانتينيل” قد بدأت بعد الهجوم على صحيفة “شارلي إيبدو” عام 2015 بهدف مكافحة الإرهاب الذي استهدف فرنسا في السنوات الأخيرة ويشارك فيها 10 آلاف جندي وتكلف الخزينة الفرنسية 400 ألف يورو يوميا.
