أخبار مصرعاجل

وزيرا السياحة والآثار والتنمية المحلية يتفقدان أعمال تطوير شجرة السيدة مريم بالمطرية

تفقد وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني، واللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، واللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة اليوم الخميس، أعمال التطوير الجارية بشجرة السيدة مريم العذراء والمنطقة المحيطة بها ومحكى البئر بمنطقة المطرية بالقاهرة، والتي تعد أحد نقاط مسار العائلة المقدسة بمصر.
شارك في الجولة الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار الدكتور مصطفي وزيري، والمهندس وعد أبو العلا رئيس قطاع المشروعات والدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية وعدد من أعضاء مجلس النواب وقيادات المحافظة.
وأعرب الدكتور خالد العناني -خلال الجولة- عن حرصه الشديد على أن تكون أولى جولاته التفقدية هذا العام، زيارة شجرة السيدة العذراء مريم، أحد نقاط مسار العائلة المقدسة، مؤكداً أهمية عنصر الوقت في الانتهاء من كافة أعمال تطوير ورفع كفاءة الخدمات السياحية بها والمنطقة المحيطة بالشجرة عقب إنتهاء الشركة المنفذة لأعمال الصرف الصحي، مشيراً إلى أهمية المشاركة المجتمعية في أعمال التطوير .
واستمع الحضور إلى شرح مفصل من الدكتور جمال مصطفي رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية، عن مراحل أعمال مشروع تطوير منطقة شجرة مريم، ورفع كفاءة الحديقة العامة، وتجهيز مركز للزوار وإقامة قاعتي عرض دائم بالمنطقة لتعريف الزائرين بتاريخ رحلة العائلة المقدسة في مصر وتاريخ شجرة مريم من خلال عرض أفلام تسجيلية ووثائقية، وتعتبر منطقة شجرة مريم واحدة من أهم المناطق الأثرية الواقعة على مسار رحلة العائلة المقدسة.
وفي هذا الإطار، وجه وزير التنمية المحلية بإزالة اَي إشغالات أو مخالفات في المنطقة، مشيداً بتعاون أعضاء مجلس النواب للمساعدة في أعمال التطوير الجارية خاصة طلاء العقارات المجاورة لشجرة مريم وزراعة بعض الأشجار بالمنطقة المحيطة .
واتفق الوزيران على القيام بعدد من الجولات التفقدية لبعض نقاط مسار العائلة المقدسة في المحافظات الـ٨ التي يتضمنها خط سير العائلة المقدسة في مصر، كما اتفقا على عقد اجتماع خلال الشهر الجاري، بحضور كافة الجهات المعنية لاستعراض آخر المستجدات الخاصة بهذا المشروع المهم والذي يتابعه رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء بإهتمام كبير.
جدير بالذكر أن مشروع إحياء مسار العائلة المقدسة إلى مصر يعد مشروعاً قومياً، باعتباره محوراً عمرانياً تنموياً يقوده قطاع السياحة ويؤدي إلى تنمية هذا المحور إلى تنمية المجتمعات المحيطة بطول المسار.
ويضم مسار رحلة العائلة المقدسة ٢٥ نقطة تمتد من سيناء حتى أسيوط، حيث يحوي كل موقع حلت به العائلة مجموعة من الآثار في صورة كنائس أو أديرة أو آبار مياه ومجموعة من الأيقونات القبطية الدالة على مرور العائلة المقدسة بتلك المواقع وفقا لما أقرته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في مصر.
وبدأت رحلة دخول العائلة المقدسة من رفح بالشمال الشرقي للبلاد، مروراً بالفرما شرق بورسعيد، وإقليم الدلتا عند سخا بكفر الشيخ، وتل بسطا بالشرقية، وسمنود بالغربية، ثم انتقلت إلى وادي النطرون في الصحراء الغربية حيث أديرة الأنبا بيشوى، والسيدة العذراء “السريان”، والبراموس، والقديس أبو مقار، ثم اتجهت بعد ذلك إلى منطقة مسطرد والمطرية حيث توجد شجرة مريم، ثم كنيسة زويلة بالقاهرة الفاطمية، ثم مناطق مصر القديمة عند كنيسة أبو سرجه في وسط مجمع الأديان، ومنها إلى كنيسة المعادي وهى نقطة عبور العائلة المقدسة لنهر النيل حيث ظهرت صفحة الكتاب المقدس على سطح المياه، مشيرة إلى المقولة الشهيرة “مبارك شعبي مصر”، وصولاً إلى المنيا حيث جبل الطير، ثم أسيوط حيث يوجد دير المحرق وبه أول كنيسة دشنها السيد المسيح بيده، ثم انتقلت إلى مغارة درنكة، ثم العودة مجدداً إلى أرض عند بيت لحم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى