تلقى سامح شكري، وزير الخارجية، اليوم الاربعاء اتصالاً هاتفيا من نظيره الأمريكي، ريكس تيلرسون، حيث تناول الاتصال مختلف جوانب العلاقات الثنائية ومسار التعاون بين البلدين، لاسيما على ضوء زيارة نائب الرئيس الأمريكي الأخيرة إلى القاهرة.
وقال أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجيةً، إن الجانبين أكدا على أهمية توفير كافة عناصر الدعم للعلاقة الاستراتيجية الخاصة بين البلدين، بما يحقق المصالح المشتركة لكل منهما، معربين عن تطلعهما لأن يلتقيا قريبا لمواصلة التنسيق والتشاور.
وأضاف أبو زيد، أن الوزيرين بحثا مستجدات الأوضاع في المنطقة، وعلى رأسها تطورات الوضع على الساحة السورية، مؤكدين على أهمية تنسيق الجهود المبذولة لدعم التوصل إلى حل سياسي تتوافق عليه كافة أطراف الأزمة.
وشدد شكري على أهمية دعم تطلعات الشعب السوري وحماية وحدته الوطنية والحفاظ على مؤسساته، مؤكداً على دعم مصر لكافة الجهود الرامية إلى نزع فتيل الأزمة في سورية، لاسيما مسار مفاوضات جنيف الجارية تحت رعاية الأمم المتحدة، والذي يعقد اجتماعه القادم في فيينا يومي 25و26الشهر الجاري.
وتابع أبوزيد، إن شكري تطرق خلال الاتصال إلى العمليات العسكرية الجارية في شمال سورية من قبل القوات التركية، حيث أكد لتيليرسون على أهمية احترام سيادة سورية وعدم تعريض أبناء الشعب السوري ومقدراته لمزيد من القتل والتدمير، مشيرا إلي أن استمرار تلك العمليات يشكل تهديدا خطيرا لآفاق الحل السياسي للأزمة وجهود القضاء علي الإرهاب في سورية.
من جانبه، أكد تيلرسون على حرص واشنطن على مواصلة التنسيق والتشاور مع مصر من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية وانهاء المعاناة الإنسانية للشعب السوري.
