التقت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان مساء أمس الدكتور محمد العصار وزير الدولة للإنتاج الحربي لبحث مستجدات ملفات التعاون المشترك والوقوف على آخرالمستجدات.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان أن اللقاء تناول عرض لآخر مستجدات مصنع لإنتاج أدوية الأورام والذى يتم إقامتة من خلال شركة “We Can” المصرية والتى تضم فى مجلس إدارتها ممثلين عن وزارة الصحة، ووزارة الإنتاج الحربى، وشركة “فاكسيرا” وصندوق تحيا مصر، وشركة فاركو للادوية، وبالتعاون أيضا مع عدد من الشركات العالمية لافتا إلى أن هذا المصنع يهدف إلى نقل تكنولوجيا التصنيع الخاصة بأدوية الأورام وتغطية السوق المحلي منها والتصدير للدول المجاورة والأفريقية، وفقا للتكليفات الرئاسية في هذا الشأن.
وأشار مجاهد إلى أن وزيرة الصحة وجهت بسرعة تسجيل المستحضرات لشركة “We Can” لإنتاج أدوية الأورام، ووفقا للمعايير الدولية.
كما تطرق اللقاء إلى مناقشة الموقف التنفيذي لمصنع مشتقات الدم.
وأكد مجاهد ان التعاون المشترك بين الوزارتين يعد تفعيلاً لخطة وزارة الصحة لتقديم خدمة صحية (وقائية وعلاجية) متميزة للمواطنين والقيام بالدور التنظيمي والرقابي على الخدمات المرتبطة بصحة وسلامة المواطن بعدالة وجودة عالية وبالاستخدام الأمثل للموارد المتاحة وبالشراكة الفعالة مع مختلف جهات الدولة.
ولفت إلى أن وزيرة الصحة أكدت على أنها حريصة على التعاون مع وزارة الإنتاج الحربي والإستغلال الأمثل للإمكانيات المتوفرة بالشركات والوحدات التابعة لها في تنفيذ عدد من المشروعات التى تهم صحة المواطن تشجيعاً للصناعة الوطنية ودعماً لتعميق المكون المحلي وتوفير العملات الأجنبية التى يتم تدبيرها لشراء أدوية وعلاجات الأورام من الخارج بتكلفة عالية.
ومن جانبه أكد وزير الدولة للإنتاج الحربى، أن التعاون المشترك بين “الإنتاج الحربي” و”الصحة” يأتي من منطلق حرص الدولة على توفير أفضل خدمة طبية ممكنة للمواطنين من خلال التصنيع المحلى للأدوية خاصة أدوية الأورام لما لها من أهمية على مستوى الأمن القومى المصري والتي تكلف الدولة مبالغ كبيرة، هذا بالإضافة إلي توطين هذه الصناعة الهامة بمصر وكذلك نقل التكنولوجيا العالمية بهذا المجال والتي تعود بالفائدة على المريض المصري.
وفي نهاية اللقاء اتفق الجانبان على ضرورة عقد لقاءات وزارية دورية بحضور أعضاء اللجنة لمتابعة الموقف التنفيذي الخاص بموضوعات التعاون التي تم مناقشتها.
