أخبار عربيةعاجل

وزراء الخارجية العرب ينددون بالعملية التركية في سوريا

جدد وزراء الخارجية العرب في الرياض الخميس رفضهم قرار الولايات المتحدة نقل السفارة الاميركية الى القدس، ودانوا العملية التركية في شمال سوريا.

وقال الوزراء في مشاريع القرارات التي أقروها في ختام اجتماعهم التحضيري للقمة العربية ال29 التي تستضيفها مدينة الظهران السعودية الاحد ان قرار نقل السفارة يعتبر “باطلا” ويشكل “خرقا خطيرا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة”.

وأكد الوزراء أن القدس الشرقية “هي عاصمة الدولة الفلسطينية”، داعين الى تفعيل “شبكة أمان مالية” بمبلغ 100 مليون دولار شهريا “دعما لدولة فلسطين لمواجهة الضغوطات والأزمات المالية التي تتعرض لها”.

وتستعد الولايات المتحدة لنقل سفارتها الى القدس في مايو المقبل، الامر الذي تعتبره تل ابيب “تاريخيا” في حين يندد به الفلسطينيون.

وحول سوريا، أعرب الوزراء عن رفضهم للعملية التي تقوم بها القوات التركية في منطقة عفرين شمالا معتبرين انها “تقوض المساعي الجارية للتوصل لحلول سياسية للأزمة السورية”.

كما دانوا “التصعيد العسكري المكثف” في الغوطة الشرقية بعد أيام من الهجوم الكيميائي المزعوم في دوما قرب دمشق.

من جهة اخرى، جدد الوزراء تنديدهم بما اعتبروه “تدخلا ايرانيا” في شؤون دول عربية، في اشارة خصوصا الى سوريا حيث تدعم ايران نظام الرئيس بشار الاسد، واليمن حيث تتهم دول عربية طهران بدعم المتمردين الحوثيين، الأمر الذي تنفيه ايران.

وقبيل الاجتماع التحضيري لوزراء الخارجية، عقدت اللجنة الرباعية العربية المعنية “بالتصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية” لقاء في الرياض.

وشارك في اللقاء وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات أنور قرقاش، ووزراء خارجية مصر سامح شكري والسعودية عادل الجبير والبحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة.

وناقشت اللجنة “التهديدات الإيرانية للأمن القومي العربي في ضوء التطورات الأخيرة وآخرها استمرار إطلاق الصواريخ البالستية من قبل ميليشيات الحوثيين في اليمن واستهداف المدن والأراضي السعودية”.

وتقود السعودية تحالفا عسكريا في اليمن منذ مارس 2015 دعما للحكومة المعترف بها دوليا في مواجهة الحوثيين.

وأطلق المتمردون خلال الاشهر الماضية صواريخ بالستية باتجاه مناطق سعودية بينها الرياض، اعلنت المملكة اعتراضها قبل وصولها الى أهدافها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى