قامت وزارة الموارد المائية والري ممثلة في قطاع التدريب الإقليمي بتضمين تطبيق النوع الاجتماعي في إستراتيجية الوزارة لمواجهة التحديات المائية خلال العام المقبل والتي تضمنت ضرورة تحقيق فرص متساوية ومتكافئة لكل من الرجل والمرأة.
وأكد وزير الموارد المائية والري، الدكتور محمد عبد العاطي، أن ذلك يأتي في إطار سعي الدولة لتمكين المرأة.
أضاف الدكتور محمد عبد العاطي أن الهدف الأساسي للتكامل الاجتماعي في نطاق اختصاص وزارة الموارد المائية والري، هو إتاحة الفرصة لجميع الفئات المعنية من روابط مستخدمي المياه والمزارعين في القرى، بالإضافة إلى مهندسي الإدارات المتكاملة ومهندسي الوزارة على مستوى القاهرة والأقاليم للمساهمة الفعالة في إدارة المياه والمحافظة على مواردها مع مراعاة الاختلافات الجذرية والطبيعية في خصائص وظروف كل فئة مع الحرص على تمثيل جميع الفئات، من رجال وسيدات ومن الاعمار المختلفة والمؤهلات المتباينة وذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكدت رئيس قطاع التدريب المهندسة زبيدة محمد فتح الله، بأنه تم تنظيم عدة لقاءات مع الاستشاريين المحلي والأجنبي للمشروع بهذا الشأن لتحقيق الاستفادة المرجوة من مكون النوع الاجتماعي ضمن أنشطة الوزارة من أجل تفعيل آليات التكافؤ والـتكامل الاجتماعي، بما يتماشى مع تطوير البرامج التدريبية للكوادر العاملة بالوزارة، كما يسعى القطاع إلى إدراج العلوم الاجتماعية من ضمن هذه البرامج لما لها من أثر فعال في تحسين الأداء وزيادة كفاءة الأعمال والأنشطة المختلفة بالوزارة وتحقيق أقصى استفادة ممكنة منها.
وقال بيان لوزارة الري إن الوزارة، قامت بتنظيم ورشة عمل بحضور عدد من الخبراء الهولنديين، للتعريف بأهمية التكامل الاجتماعي وتحديد الخطوات المستقبلية في هذا الشأن.
وتم عقد اجتماعات دورية مع الاستشاريين لوضع أسس التفكير وتصميم خطط العمل وأساليب المتابعة والتقييم، بالإضافة إلى دمج مكون التكامل الاجتماعي في مناهج البرامج التدريبية لقطاع التدريب الإقليمي لوزارة الموارد المائية والري مع تعزيز آليات التعاون بين قطاعات الوزارة المختلفة بهذا الخصوص لترسيخ مفهوم التكامل الاجتماعي وضمان استمراريته.
وأشار البيان إلى أن الوزارة تسعى لتصحيح المفاهيم الخاطئة للتكامل الاجتماعي مثل تفضيل بعض الفئات على الأخرى والتركيز فقط على تمكين المرأة مع الأخذ في الاعتبار الاهتمامات والقدرات الطبيعية لكل نوع لمواجهة المشكلات والقدرة على حلها،
ويتم تنظيم زيارات ميدانيه للمتدربين إلى الترع بالمحافظات للتدريب العملي على ما تم شرحه وفتح قنوات الحوار مع روابط مستخدمي المياه مع استمرار التخطيط لعقد زيارات ميدانيه تباعاً في ضوء التمثيل الكامل للمجتمع من رجال وسيدات واعمار مختلفة ومستوى تعليمي مختلف.
