اختتمت اليوم الأحد، فعاليات الورشة التدريبية التي نفذتها مبادرة “بينا مصر بكرة أحلى” التابعة لوزارة التضامن الاجتماعي لتدريب 26 شابا وفتاة من شباب الجامعات على العمل على الدليل الوطني للتطوع، تمهيدا لانطلاق التنفيذ الفعلي لحملة كن متطوعا بداية أكتوبر المقبل.
وأوضحت سمية الألفي رئيس الإدارة المركزية للرعاية الاجتماعية بالوزارة -في تصريحات صحفية اليوم- أن حملة كن متطوعا من أحدث حملات المبادرة، وتم إطلاقها في شهر مارس من العام الجاري وتهدف إلى دعم مفهوم العمل التطوعي والمسئولية المجتمعية لكل الفئات العمرية مستهدفة في سبيلها لذلك كل فئات المجتمع القادرة على العطاء لتقديم خدمة مختلفة لـ 20 دارا من مؤسسات الرعاية.
وأشارت إلى أنه من المقرر أن يشهد أكتوبر القادم بداية التنفيذ بنطاق شمال القاهرة كدليل تجريبي، وسيتم بعد ذلك تعميم المبادرة على مستوى محافظات المبادرة وهي القاهرة والجيزة والإسكندرية وسيكون التجريب بمناطق مصر الجديدة والمطرية، حيث سيتم النزول للتجمعات بالأندية والمساجد والكنائس للتعريف بأهمية التطوع وكيفية تخصيص جزء من الوقت لخدمة المجتمع في إطار مسئوليات وأهداف محددة.
وقالت الألفي: إن هناك احتياجا لمنصة واضحة لتنظيم الجهود التطوعية على المستوى الحكومي والمجتمع المدني مع التأكيد على وجود العديد من المبادرات والمساهمات الواضحة في إطار المسئولية المجتمعية وتأتي حملة كن متطوعا لتُعد إعلانا عن شبكة التطوع المصرية التي تعتبر منصة تجمع كل الكيانات التطوعية في مصر، وتهدف إلى تحسين كافة الأعمال التطوعية من خلال إطلاق بوابة إلكترونية ودليل إجرائي للتطوع ييسر العمل التطوعي في مصر.
يذكر أن التدريب -الذي استمر على مدى 5 أيام- شمل عددا من المحاور المتعلقة بمفهوم التطوع والمواطنة وعرض نماذج معايشة لمفهوم المواطنة وفهم العلاقة بين التطوع والمواطنة مع شرح مفهوم العمل الجماعي أهدافه والأساسيات وإدارة العمل الجماعي، كذلك التدريب على فلسفة العمل التطوعي وأشكاله وحقوق وواجبات المتطوع مهارات التواصل في العمل التطوعي آلية جذب المتطوعين التفكير الموضوعي والإبداعي ودوائر التطوع تحقيق الذات والنمو بالدوافع الذاتية التعرف على الإيثار وتنميته لدى المتطوعين في إنجاز المهام التطوعية.
ومن المقرر أن يشهد بداية الأسبوع القادم دورة مماثلة سيتم تخصيصها لتدريب عدد من الإخصائيين الاجتماعيين بالدور المستهدفة من حملة كن متطوعا على منهجية التعامل مع المتطوعين من كل الفئات العمرية وتسكينهم في أنشطة أسبوعية.
