تقاريرثقافة وفنونعاجل
وداعا مزجانجي السينما المصرية.. صاحب البهجة الساحر محمود عبد العزيز (بروفايل)


رحل الفنان العظيم المبدع الساحر محمود عبد العزيز، السبت الـ12 من نوفمبر 2016 عن عمر ناهز 70 عاما بعد صراع مع المرض، تاركًا خلفة أعمالا رائعة تضيئ سماء الفن ولا تغيب عن الأذهان. محمود عبد العزيز طائر الليل الحزين، مزجانجي السينما المصرية، صاحب البهجة والسحر، الكفيف الوحيد الذي قاد دراجة نارية وركب البحر في رائعة الكيت كات.. هو صاحب يوميات الزوج المطحون في الشقة من حق الزوجة، هو المعلم عبد الملك زرزور في إبراهيم الأبيض، الفيلم الـ88 وأخر أعمالة السنمائية في 2009.. وفي هذه السطور المقبلة ترصد «بروباجندا» أهم محطات النجم الراحل وإلى التفاصيل.
إ
سكندراني

ولد الفنان الراحل في الرابع من يونيه 1946 بحي الورديان غرب الإسكندرية في أسرة ميسورة الحال، وتلقى تعليمه الأساسي حتى حصل درجة البكالوريوس في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية عام 1966، ثم درجة الماجستير في العلوم الزراعية.
الفنان
بدأ «عبد العزيز» مشواره الفني في مسلسل «الدوامة» مع محمود ياسين ونيللي، الأمر الذي فتح أمامه الطريق للسينما عندما شارك في بطولة فيلم الحفيد 1974 مع العظيم عبد المنعم مدبولي والقديرة كريمة مختار والراحل المبدع نور الشريف والفنانة ميرفت امين.
لمعت نجومية الساحر في السبعينات ليقدم 25 عملا سينمائيا خلال 6 سنوات، ما بين الأفلام الرومانسية والمغامرات، منها طائر الليل الحزين وشفيقة ومتولي، ولم يكن هذا اللمعان سوى مقدمة للروائع التي خلدها
الفنان محمود عبد العزيز في الثمانينيات، وتجسدت هذه العبقريه في فيلم الجاسوسية اعدام ميت، والكيف، والعار، والبرئ مع المخرج الراحل عاطف الطيب والراحليين أحمد زكي وممدوح عبد العليم.

وفي التسعينات قدم الفنان 11 عملا سنمائيا كان أبرزها سيداتي آنساتي وأبو كرتونة والكيت كات والقبطان وهارمونيكا. ومع مطلع الألفية الثانية انسحب الفنان قليلا من المشهد لكنه كان حاضرا بـ6 أعمال منها سوق المتعة والساحر ليله البيبي دول، و إبراهيم الأبيض في 2009.
