آراءشويّة دردشة

والله كله هيتحاسب| بقلم اللواء محمود الرشيدي

حقا و صدقا سياده الرئيس عبد الفتاح السيسي ما سبق أن أكدته مرارا و بكل قوه ” والله كله هيتحاسب .. فقد عاهدنا فيكم الصدق والامانه و التنفيذ .. والله صدقت يا ريس بأن كله هيتحاسب ونحن جميعا معكم و خلقكم داعمين و مؤيدين و داعيين.

والله كله هيتحاسب و اولهم، مروجي الشائعات و الفتن و الاخبار المفبركه للنيل من أمن و أمان و استقرار مصرنا الحبيبه و شعبها العظيم النسيج الواحد القوي المتين.

مستغلي الظروف الحاليه من أزمات و وباء قاتل لبث سموم الفرقه و الانقسام بين فئات الشعب المصري والذي طالما واجه منذ التاريخ و تصدي لها بكل همه و انتصر و سحق كل المحاولات الخسيسه التي كانت و مازالت تدبر لهذه الاغراض المسمومة.

المقصرين و المهملين و المتكاسلين عن أداء واجباتهم الوظيفيه و الوطنيه في جميع القطاعات خاصه في تلك الظروف الصعبة التي نواجهها و تطلب المزيد من الجهد و العرق و التضحيات من اجل مصرنا الحبيبه التي تسكن في قلوب كل المصريين الشرفاء ممن يعملون بكل صدق و أمانه و شرف من اجل مستقبل مشرق لمصرنا الحبيبه و ممن ضحوا بأرواحهم الطاهره و دمائهم الذكيه من جميع فئات الشعب خاصه خير اجناد الارض و الجيش الأبيض حفظهم الله، وهم فخر مصر و المصريين ما حيينا.

فالدولة لم تقصر، في واجباتها نحو جميع فئات الشعب من مختلف الوظائف و انتهجت كافه الأساليب العلميه في اداره الدوله و مواجهه و معالجه كافه المشاكل و الأزمات رغم تلك الظروف الصعبة التي تواجهها و تواجه العالم بأسره .. و بفضل الله تعالي جنبت الشعب الكثير من الأزمات و الصعوبات و وفرت له كل احتياجاته و متطلباته و تحملت في ذاك الكثير و الكثير ولكن امن و امان و صحه المواطنين تسموا علي اي اعتبار و لها الأولوية من جانب القياده السياسيه حفظها الله التي لم تدخر جهدا لحل جميع المشاكل و المعوقات التي تعوق التنميه المستدامة و ايضا تلك التي تواجه ابناء الشعب من مختلف القطاعات ولا نحتاج في ذلك الي اعاده التذكره بتلك الجهود و التكربمات و التقديرات لأصحاب الهمم من أبناء الشعب المصري.

كل من تسول له نفسه استخدام شبكه الإنترنت و مواقع التواصل الاحتماعي في تلك المحاولات القذره الخسيسه لبث الشائعات و الاخبار و المعلومات المفبركه و المغلوطه للنيل من أمن و أمان و استقرار مصرنا الحبيبه .. و ليعلموا أنهم ليسوا ببعدين عن الرصد و المتابعه الآمنيه هم و أعوانهم من الخونه و الحاقدين و المتآمرين ممن باعوا ضمائرهم الوضيعه و باعوا وطنهم من اجل حفنه دولارات قذره علي شاكلتهم أو بسبب جهل و تخلف فكري و حقد وغل دفين.

والله كله هيتحاسب في دنيانا ومن رجال مصر الشرفاء من القيادات السياسيه و العسكريه و الآمنيه.

ولكن يبقي في انتظاره الحساب الأكبر و الأشد والأقوى هو حساب الله سبحانه و تعالي فهم عديمي الذمه و الضمير و الخونه و المتآمرين كلاب النار و الارهابيين وهم باذن الله تعالي في جهنم مدحورين و بئس المصير لهم و لأعوانهم من أعداء الوطن و الدين ( اللهم امين امين امين)، والله اكبر و تحيا مصر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى