مع اقتراب انتخابات أمريكا 2024، تتزايد مخاوف المسئولين الأمريكيين بشأن التدخل الأجنبي في العملية الانتخابية كما حدث في السابق على الرغم من تصريح مسئول كبير في وكالة الأمن القومي للصحفيين بأن الوكالة لم تشهد حتى الآن أي عمليات تأثير أجنبي ملحوظ تيستهدف الانتخابات الأمريكية المقبلة، إلا أن الحذر لا يزال يكتنف الأوساط الأمريكية.
فبسبب تاريخ العلاقات الأمريكية الصينية ولتخفيف التوترات العسكرية والاقتصادية بين البلدين، يبدو أن الدينامكيات السياسية قد تغيرت بشكل ملحوظ مع اقتراب موعد الانتخابات الأمريكية الرئاسية.
حيث أفادت شبكة “سي إن إن” الإخبارية، بأن الرئيس الصيني، شي جين بينج قدم وعدًا للرئيس الأمريكي، جو بايدن بعدم التدخل في انتخابات أمريكا المقبلة، وذلك خلال اجتماع استمر لساعات في ولاية كاليفورنيا لهدف تخفيف التوترات بين البلدين تزامنًا مع اقتراب محطة انتخابات أمريكا المقبلة.
ووفقًا لتحليلات الخبراء السياسيين، يُعتبر أي تدخل من جانب بكين في الانتخابات الأمريكية 2024 ستكون محطة إضافية في سلسلة الأحداث التي تشكل تحديًا للعلاقات المستقطبة بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية.
«بايدن أم ترامب».. من هو المرشح المُفضل للصين؟
وتظل التساؤلات مستمرة حول الشخصية المفضلة للصين في سباق انتخابات الأمريكية الرئاسة 2024، هل هو الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذي الذي اتخذ مواقف حادة تجاه الصين خلال فترة حكمه؟، أم هو الرئيس الحالي جو بايدن الذي يسعى لتوحيد الحلفاء في منطقة المحيط الهادئ لتقويض الصين ويؤكد على قضية تايوان؟.
وبحسب شبكة “سي إن إن”، قال المحللون إنه لا يوجد مرشح مفضل لدى بكين، مما يعزز التوقعات بالتزام الصين بعدم التدخل في العملية الانتخابية الأمريكية.
وفي ذات السياق، أفادت “سي إن إن” الإخبارية، بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة العدل استخدما أمرًا من المحكمة في محاولة للتصدي لتأثير عملية القرصنة الصينية، ولكن تظل المخاوف الأمريكية قائمة.
